Tuesday, November 11, 2008

رسالة الى دافعي الخُمس للزهاد والسادة ، وخفايا أخرى ..!

مساكين أبناء شعبي ، من الجياع والكادحين .. ومن المبتلين والمحرومين .. الذين يقطعون خُمس لقمة عيشهم المرّ لكي يدخلون الجنة !
وجنتهم في وطنهم قد أحالتها عمائم القابضين لهذه اللقمة الى جحيم الله على الأرض !

يتعلقون بدراهم معدودة قد يمنّ بها عليهم سلم الرواتب .. أو مساعدات الأمم المتحدة .. أو يوفرها لهم عرقهم ودماءهم .. لكي تذهب الى شراء القصور والفيلات والعمارات وفنادق الدرجة الأولى في دول الغرب ، ثم ليقبع ماتبقى منها في الحسابات المصرفية الدسمة والكبيرة كدسم الكروش وكبر العمائم .!

أموال لاتنتهي يرفدها رافدي العراق : النفط .. وخُمُس جدهم ..
فسلام على الرافدين دجلة والفرات يشكيان ظمأ الماء العذب ويقذفان الى شطآنهما بالجثث والدماء !

أتدرون ياشعب العراق .. يامن لاتقبلكم الدول وتحجب عنكم سمة الدخول الى أراضيها ، وتستقبل إستقبالاً حسناً كل المتخندقين في الخضراء وأزلامهم لكي يتابعوا فيها إستثماراتهم وسحتهم الحرام ..؟
أتدرون .. ما تعني هذه الكلمات باللغة الإنكليزية التي تصدرت عنوان مقالي هذا ..؟
إنها أحد مناطق لندن الفخمة المترفة ..! والتي أصبحت من أحياء عمائم العراق وعملائهم وعوائلهم بعد أن فتحوا مغارة علي بابا .. وسدّوا صومعة أمير الزاهدين المؤمنين علي عليه السلام .

فيها مدرسة الخوئي
وقصر عبد المجيد الخوئي
ومدارس الصادق والزهراء الأهلية لأبناء المترفين من ساكنيها ..
وفيها قصور العائلة النجفية ، ووكلاء آل الحكيم ، والذين دفع لهم علي الدباغ مؤخراً مبلغ 29 مليون دولار مقابل شرائه لبعض أعمالهم التجارية في منطقة ( أدجورد روود ) في لندن ، ثم أبقى لهم مهمة إدارتها لصالحه مقابل أرباح متفق عليها ..!!

ثم مؤخرأ ، إزدانت المنطقة ببركات السيد حيث إنضمت اليها فيلات مرتضى كشميري ، ومحمد جواد شهرستاني ، صهري الزاهد العابد ، آية الله العظمى .. علي السيستاني دام ظله الشريف ! ، ووكيلي أعماله !!!

مرتضى كشميري ، زوج بنت السيستاني ، إشترى فيلته هناك بمبلغ 3 مليون جنيه إسترليني ، أي مايعادل أيها المساكين .. مبلغ 6 مليون دولار .. أو بمصطلحنا الشعبي ( 60,000 ورقة) !!!
هل تريدون العنوان ..؟ إنه :
68 Brondesbury Park , London , NW6
وبالمناسبة ، فهي تقع مقابل فيلا عبد المجيد الخوئي ، الذي تم ذبحه في النجف وبعد أن دخل العراق بحماية الدبابات الأمريكية .. وكأن من دبّر ذبحه ، قد دخل العراق تحت راية الإسلام !!

محمد جواد شهرستاني ، الصهر الثاني للسيستاني ، ووكيل أعماله أيضاً ، إشترى في نفس الشارع فيلته رقم ( 75 ) ، وبمبلغ 2 مليون إسترليني / حوالي 4 مليون دولار .. ومرة أخرى يعني الرقم 40,000 ورقة !!!

أما بنت السيستاني ، زوجة كشميري ، فقد دخلت في الإستثمار العقاري أيضاً ، فاشترت شقة فخمة في منطقة ليست بعيدة عن سكنها المذكور .. حتماً ستقولون أين ذلك ؟ .. هذا هو العنوان :
Sara Court, Abbey Road , St. John’s Wood, London NW8
المبلغ المدفوع : 850,000 جنيه إسترليني ، حوالي مليون وسبعمائة ألف دولار ...!!

ولكي يجتمع الشمل ، قامت بشراء شقة لإبنتها ، حفيدة السيد السيستاني ، تحت شقتها المذكورة مباشرةً ، وبمبلغ 400,000 إسترليني / 800,000 دولار أمريكي !!!

سنتوقف هذه المرة عند حدود دائرة السيد دام ظله ..

ولكن ذلك لايعني ، أننا سوف نتوقف ولن ننتقل بين أضلع السلم الهرمي ، بل سنفعل بإذن الله لننقل لكم أنشطة البقية من اللصوص والحرامية ، ممن يسرقون الوطن الذي إغتصبوه .. وينقلون الأموال من بلاد المسلمين الى بلاد الكفار ، كما يحبون أن يسمونها .. وقد أصموا أذاننا بالحديث عن المظلومين !!!

سننقل إن شاء الله لكم ، أنشطة الحكيم عمار ووالده دام ظلهما ، في مستودعات النفط المؤجرة من قبلهما في ميناء ( جيهان ) التركي .. وبيعهما للنفط العراقي المهرب ، وعن طريق وكيلهما في الأردن .. وأسماء الشركات التي تعاملوا معها في أوربا ..!!
كذلك ، سننقل لكم تفاصيل العقارات والإستثمارات اللندنية التابعة لكل من :
باقر جبر سولاخ ، من مدينة اللار الإيرانية
إبراهيم الباكستاني الأصل ، الملقب بالجعفري ، والذي يدعي إنتمائه لعشيرة الأشيكر في السعودية !!
حسين الصدر ، صاحب الصورة المشهورة وهو يقبل بريمر من فمه !!!
وسننقل لكم وثائق حكومية تتعلق بوزير أمنهم الوطني ..!

يقول اللورد " ويورد " ، وزير الخارجية البريطاني ، في جلسة سرية في السفارة البريطانية في طهران في 11 أكتوبر 1914 ، أي قبل 94 عاماً وباليوم تقريباً ، وهذا القول جاء في كتاب " أسرار وعوامل سقوط إيران " لمؤلفه " مكرديج " :
( هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة ، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا وما يزال لنا ، لنا أصدقاء جيدون وقريبون لنا ، ويمكن لهذه الطبقة أن تؤمن لنا الأموال كلما لزم الأمر ويمكن أن تؤثر حتى على البلاط وجيش القوى الأخرى ويمكن أن تحمل سلاح المذهب والجهاد وما شاكل .. المهم هو أنهم لايتوقعون الكثير منا ، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى ..!! )

نعم .. إنهم يستغفلون الشعب العراقي المغلوب على أمره ... ولكن !
هل هم فعلاً يستطيعون إستغفال الغرب .. وصناديق ملايينهم وعقاراتهم هناك .. وذلك ماقاله عنهم أحد ساستهم قبل أكثر من تسعة عقود من الزمن ..؟؟
ذهب بلير .. وسيذهب بوش .. والدولاب يدور .. وسينكشف الغطاء وببطأ عن حفرة ( السبتي تنك ) ويومها لن تكفي الحبال لنشر غسيلهم القذر ..!!

lalhamdani@rocketmail.com

No comments: