بســــم الله الرحمـن الرحيـم
الجماعة الوطنية العراقية / لندن
( الجماعة )
منذ غزو وطننا العزيز واحتلاله في التاسع من نيسان عام 2003 من قبل قوات الإحتلال الأمريكي ومَن تحالف معها وتحت ذرائع إكتشف العالم لاحقاً أنها كذب وخداع ، والعراق يمر بأسوأ مرحلةٍ وأخطر إنعطافةٍ في تأريخه المعاصر ، فقوة الإحتلال وبدعم من أعوانها عمدت الى تجريد العراق تجريداً مقصوداً ومبرمجاً من كافة مقومات الدولة العصرية التي توافر عليها . وقد صاحب ذلك حرصٌ على نشر التخلف وتفتيت المجتمع وتأجيج الصراعات الطائفية والعِرقية وافتعال الأزمات المتكررة . لذا صار العراق وبعد أكثر من خمس سنوات عجاف انموذجاً لدولة فاشلة ينتشر فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي ، وتهيمن عليها ميليشيات طائفية وعِرقية وعصابات الجريمة المنظّمة ، وتحتضن مؤسسات دستورية وإدارية شكلية عديمة الكفاءة فقيرة الأداء ، وسجون منتشرة ومكتضة تُنتَهك فيها حقوق الإنسان بأبشع الصور ، ويعاني مجتمعها من تهجير طائفي داخلي غير مسبوق ، وهجرة خارجية تُعَد الأكبر في تأريخ الشرق الأوسط منذ نكبة فلسطين عام 1948 ، فضلاً عن وضع أمني وإقتصادي وتعليمي وخَدَمي يزداد تدهوراً .
بَيدَ أن سياسات المحتل وأعوانه لم تؤدِّ الى ماتقدم حسب ، وإنما تعمل أيضاً الى إلغاء مستقبل العراق ككيان وهوية وتأريخ ، عبر سياستين متكاملتين :
فأما عن الأولى فهي ترمي الى إضعافهِ وتقزيمهِ عبر تطبيق ( طائفي وعِرقي ) غير مسبوق لمفهوم الفيدرالية .
أما عن الثانية فهي تهدف الى تجزئتهِ لاحقاً الى دويلات طائفية وعِرقية تمهيداً لتجزئة المُجَزّأ العربي الراهن وعليه لاتفيد المشاهد المحتملة لمستقبل العراق في ظل ديمومة الإحتلال إلا بأسوأ الأسوأ ، وبالتالي ينطوي مستقبل وطننا على تهديد خطير .
إن تحرير العراق مِن الإحتلال الأجنبي ، المباشر وغير المباشر ، وبالتالي إنقاذ حاضره وتأمين مستقبله ، هما مسؤولية وطنية وأخلاقية يتحملها كل عراقي أصيل ، فهي قضيتنا الكبرى .
وعليه ، مَن نحن ؟ وما هي أهدافنا ؟ وماهي آليات عملنا ؟
أولا ً : مَن نحن ؟
1. نحن جماعة مستقلة من العراقيين الوطنيين في المهجر ، لاتؤمن بالطائفية ولا العنصرية ، ترفض الإرهاب ، ولاترتبط بأي حكومة ، أو حزب سياسي ، أو تنظيم معين مهما كان .
تجمعنا خلفيتنا الفكرية والثقافية والإجتماعية والسياسية على وحدة الوطنية العراقية .
لقد عقدنا العزم على تبني العمل السلمي والديموقراطي سبيلاً لتحرير وطننا من الإحتلال الأجنبي واتخذنا من تسمية ( الجماعة الوطنية العراقية ـ لندن ) ، وبرمزها ( الجماعة ) عنواناً لنا .
2. إننا مجموعة يجمعها الإنتماء الحقيقي لوطننا العراق والإعتزاز بهويته العربية والإسلامية والإيمان بقدرة شعبنا على تجاوز الكوارث والمحن والفتن بأنواعها والتي أدت اليها سياسة الإحتلال منذ أكثر من خمس سنوات عِجاف ، ونزوع شعبنا الى المحافظة على الكيان التأريخي الواحد والموحد لوطننا ، مستقلاً وذو سيادة ، فاعلاً ومؤثراً في دائرته العربية ودائرته الإقليمية خصوصاً ونشطاً في دوائره الأخرى عموماً .
3. إننا مجموعة تؤمن أن الشعب العراقي وإن تعددت أطيافه ، قومياً ودينياً ، هو شعب واحد ومتكامل تتمتع كافة أطيافه ، دون تفرقة أوتمييز أوتهميش ، بكافة الحقوق وتتحمل كافة الواجبات ذاتها . ومن هنا نحن نرفض تقسيم المجتمع العراقي الى أقلية أو أكثرية ، فنحن ندرك أن كل أقلية عراقية هي لبنة أساسية وأصيلة لها دورها التأريخي الفاعل في بناء حاضر البيت العراقي ومستقبله وكذلك نرفض أن تكون الأكثرية العددية غطاء لفرض الهيمنة على أطياف الشعب العراقي الأخرى واحتكار صنع سياسات الدولة العراقية وإدارة مؤسساته .
4. نحن نرفض صيغ المحاصصة الطائفية والعِرقية فضلاً عن كافة أشكال التهميش والإقصاء والحكم بعقلية القرون الوسطى . إننا نؤمن أن الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة وسيادة القانون ، بمعانيها وتطبيقاتها الحقيقية ، هي المعايير التي نريدها لإدارة بلدنا .
ثانياً : أهدافنا
1. تحرير العراق من كافة أشكال الإحتلال الأجنبي ، المباشر وغير المباشر ، وبالطرق والوسائل المتاحة إستناداً الى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية متمثلة بمنظمة الأمم المتحدة .
2. رفض كافة السياسات الرامية الى تجزئة العراق على أسس طائفية وعِرقية أو سواهما .
3. المشاركة الجادة في بلورة رأي عام عالمي ودولي داعم لتحرير العراق من الإحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني ، وإعادة بنائه على نحو حضاري جديد .
4. رفض كافة الإتفاقات والمعاهدات المعقودة والأوامر والقوانين الصادرة في ظل سنوات الإحتلال فما يؤسس على باطل فهو باطل .
5. العمل على نقل الصورة الموضوعية لواقع تدهور الوضع العراقي والمعاناة الناجمة عنه وبضمنه الحالة المأساوية للمهجّرين في الداخل واللاجئين العراقيين في الخارج .
6. المشاركة ، بعد التحرير ، في إعادة بناء دولة العراق الحر والمستقل على أساس مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون وكون جميع العراقيين متساوين تحت القانون في كافة الحقوق والإلتزامات وبناء الدولة الحديثة على أسس علمية تكفل بلورة نظام سياسي ديموقراطي حقيقي غير مزيف ، ونظام إقتصادي يؤمن متطلبات التنمية المستدامة ، ونظام تربوي وثقافي يفضي الى الإبداع والإبتكار ، ونظام إجتماعي يكرس الوحدة الوطنية ، فضلاً عن نظام قضائي مستقل .
ثالثاً : آلياتنا
1. الإنفتاح على المفكرين والمثقفين والناشطين والسياسيين من داخل العراق وخارجه ولاسيما المناهضين للإحتلال .
2. بناء وتطوير علاقات التعاون مع المنظمات غير الحكومية فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني العراقية والعربية وسواهما .
3. إستخدام كافة وسائل الإتصال الجماهيرية ( المرئية والمسموعة والمقروءة ) سبيلاً للتعريف بالواقع العراقي المتدهور جراء سياسات الإحتلال .
4. إلقاء المحاضرات وعقد الندوات والمؤتمرات للتعريف بماضي العراق وحاضره واحتمالات مستقبله فضلاً عن المشاركة في مثلها داخل المملكة المتحدة وخارجها .
5. إستحداث موقع على ( الأنترنيت ) باللغتين العربية والإنكليزية يكون نافذتنا على العالم .
وأخيراً ، ندعو كافة العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة الى الإنضمام الى ( الجماعة ) وتأييدها ودعمها ، كما ندعو العراقيين كافةً في داخل الوطن وخارجه الى تشكيل مجاميع مماثلة للجماعة الوطنية العراقية ، والتنسيق معها ومع كافة المجاميع من أجل وحدة العمل والهدف .
والله سبحانه وتعالى هو الموفِق .
الجماعة الوطنية العراقية ( الجماعة )
هيئة المملكة المتحدة
10 ذي القعدة 1429
8 تشرين الثاني / نوفمبر 2008
www.iraqi-ng.org
info@iraqi-ng.org
هيئة المملكة المتحــدة :
الصيدلانية إنتصار العبادي ـ صيدلانية وناشطة نسوية
أ.د زهير الشاروك ـ رئيس جامعة الموصل " سابقاً "
المهندس صباح الخزاعي ـ أكاديمي وسياسي
علي الحمداني ـ كاتب وباحث سياسي
السفير فاروق زيادة ـ سفير " سابقاً "
أ.د مازن الرمضاني ـ عميد كلية العلوم السياسية " سابقاً " / جامعة النهرين
د. محبوب الجلبي ـ خبير نفطي
المحامي د. محمد الشيخلي ـ مدير مركز العدالة الإنتقالية
الجماعة الوطنية العراقية / لندن
( الجماعة )
منذ غزو وطننا العزيز واحتلاله في التاسع من نيسان عام 2003 من قبل قوات الإحتلال الأمريكي ومَن تحالف معها وتحت ذرائع إكتشف العالم لاحقاً أنها كذب وخداع ، والعراق يمر بأسوأ مرحلةٍ وأخطر إنعطافةٍ في تأريخه المعاصر ، فقوة الإحتلال وبدعم من أعوانها عمدت الى تجريد العراق تجريداً مقصوداً ومبرمجاً من كافة مقومات الدولة العصرية التي توافر عليها . وقد صاحب ذلك حرصٌ على نشر التخلف وتفتيت المجتمع وتأجيج الصراعات الطائفية والعِرقية وافتعال الأزمات المتكررة . لذا صار العراق وبعد أكثر من خمس سنوات عجاف انموذجاً لدولة فاشلة ينتشر فيها الفساد المالي والإداري والأخلاقي ، وتهيمن عليها ميليشيات طائفية وعِرقية وعصابات الجريمة المنظّمة ، وتحتضن مؤسسات دستورية وإدارية شكلية عديمة الكفاءة فقيرة الأداء ، وسجون منتشرة ومكتضة تُنتَهك فيها حقوق الإنسان بأبشع الصور ، ويعاني مجتمعها من تهجير طائفي داخلي غير مسبوق ، وهجرة خارجية تُعَد الأكبر في تأريخ الشرق الأوسط منذ نكبة فلسطين عام 1948 ، فضلاً عن وضع أمني وإقتصادي وتعليمي وخَدَمي يزداد تدهوراً .
بَيدَ أن سياسات المحتل وأعوانه لم تؤدِّ الى ماتقدم حسب ، وإنما تعمل أيضاً الى إلغاء مستقبل العراق ككيان وهوية وتأريخ ، عبر سياستين متكاملتين :
فأما عن الأولى فهي ترمي الى إضعافهِ وتقزيمهِ عبر تطبيق ( طائفي وعِرقي ) غير مسبوق لمفهوم الفيدرالية .
أما عن الثانية فهي تهدف الى تجزئتهِ لاحقاً الى دويلات طائفية وعِرقية تمهيداً لتجزئة المُجَزّأ العربي الراهن وعليه لاتفيد المشاهد المحتملة لمستقبل العراق في ظل ديمومة الإحتلال إلا بأسوأ الأسوأ ، وبالتالي ينطوي مستقبل وطننا على تهديد خطير .
إن تحرير العراق مِن الإحتلال الأجنبي ، المباشر وغير المباشر ، وبالتالي إنقاذ حاضره وتأمين مستقبله ، هما مسؤولية وطنية وأخلاقية يتحملها كل عراقي أصيل ، فهي قضيتنا الكبرى .
وعليه ، مَن نحن ؟ وما هي أهدافنا ؟ وماهي آليات عملنا ؟
أولا ً : مَن نحن ؟
1. نحن جماعة مستقلة من العراقيين الوطنيين في المهجر ، لاتؤمن بالطائفية ولا العنصرية ، ترفض الإرهاب ، ولاترتبط بأي حكومة ، أو حزب سياسي ، أو تنظيم معين مهما كان .
تجمعنا خلفيتنا الفكرية والثقافية والإجتماعية والسياسية على وحدة الوطنية العراقية .
لقد عقدنا العزم على تبني العمل السلمي والديموقراطي سبيلاً لتحرير وطننا من الإحتلال الأجنبي واتخذنا من تسمية ( الجماعة الوطنية العراقية ـ لندن ) ، وبرمزها ( الجماعة ) عنواناً لنا .
2. إننا مجموعة يجمعها الإنتماء الحقيقي لوطننا العراق والإعتزاز بهويته العربية والإسلامية والإيمان بقدرة شعبنا على تجاوز الكوارث والمحن والفتن بأنواعها والتي أدت اليها سياسة الإحتلال منذ أكثر من خمس سنوات عِجاف ، ونزوع شعبنا الى المحافظة على الكيان التأريخي الواحد والموحد لوطننا ، مستقلاً وذو سيادة ، فاعلاً ومؤثراً في دائرته العربية ودائرته الإقليمية خصوصاً ونشطاً في دوائره الأخرى عموماً .
3. إننا مجموعة تؤمن أن الشعب العراقي وإن تعددت أطيافه ، قومياً ودينياً ، هو شعب واحد ومتكامل تتمتع كافة أطيافه ، دون تفرقة أوتمييز أوتهميش ، بكافة الحقوق وتتحمل كافة الواجبات ذاتها . ومن هنا نحن نرفض تقسيم المجتمع العراقي الى أقلية أو أكثرية ، فنحن ندرك أن كل أقلية عراقية هي لبنة أساسية وأصيلة لها دورها التأريخي الفاعل في بناء حاضر البيت العراقي ومستقبله وكذلك نرفض أن تكون الأكثرية العددية غطاء لفرض الهيمنة على أطياف الشعب العراقي الأخرى واحتكار صنع سياسات الدولة العراقية وإدارة مؤسساته .
4. نحن نرفض صيغ المحاصصة الطائفية والعِرقية فضلاً عن كافة أشكال التهميش والإقصاء والحكم بعقلية القرون الوسطى . إننا نؤمن أن الديموقراطية والحرية والمساواة والعدالة وسيادة القانون ، بمعانيها وتطبيقاتها الحقيقية ، هي المعايير التي نريدها لإدارة بلدنا .
ثانياً : أهدافنا
1. تحرير العراق من كافة أشكال الإحتلال الأجنبي ، المباشر وغير المباشر ، وبالطرق والوسائل المتاحة إستناداً الى مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية متمثلة بمنظمة الأمم المتحدة .
2. رفض كافة السياسات الرامية الى تجزئة العراق على أسس طائفية وعِرقية أو سواهما .
3. المشاركة الجادة في بلورة رأي عام عالمي ودولي داعم لتحرير العراق من الإحتلال الأمريكي والتدخل الإيراني ، وإعادة بنائه على نحو حضاري جديد .
4. رفض كافة الإتفاقات والمعاهدات المعقودة والأوامر والقوانين الصادرة في ظل سنوات الإحتلال فما يؤسس على باطل فهو باطل .
5. العمل على نقل الصورة الموضوعية لواقع تدهور الوضع العراقي والمعاناة الناجمة عنه وبضمنه الحالة المأساوية للمهجّرين في الداخل واللاجئين العراقيين في الخارج .
6. المشاركة ، بعد التحرير ، في إعادة بناء دولة العراق الحر والمستقل على أساس مبدأ فصل السلطات وسيادة القانون وكون جميع العراقيين متساوين تحت القانون في كافة الحقوق والإلتزامات وبناء الدولة الحديثة على أسس علمية تكفل بلورة نظام سياسي ديموقراطي حقيقي غير مزيف ، ونظام إقتصادي يؤمن متطلبات التنمية المستدامة ، ونظام تربوي وثقافي يفضي الى الإبداع والإبتكار ، ونظام إجتماعي يكرس الوحدة الوطنية ، فضلاً عن نظام قضائي مستقل .
ثالثاً : آلياتنا
1. الإنفتاح على المفكرين والمثقفين والناشطين والسياسيين من داخل العراق وخارجه ولاسيما المناهضين للإحتلال .
2. بناء وتطوير علاقات التعاون مع المنظمات غير الحكومية فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني العراقية والعربية وسواهما .
3. إستخدام كافة وسائل الإتصال الجماهيرية ( المرئية والمسموعة والمقروءة ) سبيلاً للتعريف بالواقع العراقي المتدهور جراء سياسات الإحتلال .
4. إلقاء المحاضرات وعقد الندوات والمؤتمرات للتعريف بماضي العراق وحاضره واحتمالات مستقبله فضلاً عن المشاركة في مثلها داخل المملكة المتحدة وخارجها .
5. إستحداث موقع على ( الأنترنيت ) باللغتين العربية والإنكليزية يكون نافذتنا على العالم .
وأخيراً ، ندعو كافة العراقيين المقيمين في المملكة المتحدة الى الإنضمام الى ( الجماعة ) وتأييدها ودعمها ، كما ندعو العراقيين كافةً في داخل الوطن وخارجه الى تشكيل مجاميع مماثلة للجماعة الوطنية العراقية ، والتنسيق معها ومع كافة المجاميع من أجل وحدة العمل والهدف .
والله سبحانه وتعالى هو الموفِق .
الجماعة الوطنية العراقية ( الجماعة )
هيئة المملكة المتحدة
10 ذي القعدة 1429
8 تشرين الثاني / نوفمبر 2008
www.iraqi-ng.org
info@iraqi-ng.org
هيئة المملكة المتحــدة :
الصيدلانية إنتصار العبادي ـ صيدلانية وناشطة نسوية
أ.د زهير الشاروك ـ رئيس جامعة الموصل " سابقاً "
المهندس صباح الخزاعي ـ أكاديمي وسياسي
علي الحمداني ـ كاتب وباحث سياسي
السفير فاروق زيادة ـ سفير " سابقاً "
أ.د مازن الرمضاني ـ عميد كلية العلوم السياسية " سابقاً " / جامعة النهرين
د. محبوب الجلبي ـ خبير نفطي
المحامي د. محمد الشيخلي ـ مدير مركز العدالة الإنتقالية
No comments:
Post a Comment