من أقوال برهم صـالح :
( أغسل فمك فقد توسخ إذا قلت العراق ) !!
كتابات : علي الحمــداني
لاأشك مطلقاً أن صبيان الحزبين الكرديين العميلين الإنفصاليين ، من مجرمين وقتلة ومنتفعين ومتعصبين ، ستثور ثائرتهم عندما تقع أعينهم على عنوان هذا المقال .. وأكاد أجزم أنهم سوف يتهمونني بتلفيق الأكاذيب ، وأنني من أعداء الشعب الكردي .. وسيكيلون الشتم لي حتى قبل أن يبدأون بالقراءة ، وسينقلون شتمهم الرخيص الى بريدي المدون أسفل هذا المقال بعد ذلك ، كما هي عادتهم عندما أتعرض للسياسة والعقلية الشوفينية المتدنية والعميلة لمسعود البرزاني وجلال الطالباني وأزلامهما في الحكومة المركزية وخارجها من أمثال هوشيار وبرهم ومن لف لفهما ممن وضعوا تصفية العراق العربي ، بمسلميه ومسيحييه ، وإذابة القوميات والأديان الأخرى من أبنائه وبالتالي تفتيته ،هدفاً من أهدافهم بمساندة أمريكية ، صهيونية ..!
ومَن يستمع الى تصريحاتهم وقد تبوأوا المراكز الرسمية الرفيعة في بغداد العربية : رئيس الجمهورية ، نائب رئيس الوزراء ، وزير الخارجية ... والى آخر القائمة .. ، وفي الطرف الآخر في أربيل والسليمانية في حكومة مايسمى إقليم كردستان .. يعتقد أنهم يحملون الهم العراقي فوق رؤوسهم ومصلحة العراق بين أعينهم .. وهم يستخدمون الكلمات البراقة بنبرات صوتية ناعمة ... وما هم إلا حفنة من الكذابين ، لابل من أرخص الكذابين وقد أثبتت خططهم وتصرفاتهم على الأرض صحة ذلك فلم يعد لكلامهم وتصريحاتهم التي تخرج من أفواههم أهمية تزيد على أهمية ما يخرج من الجانب الآخر من أجسامهم ..!
عرفنا ، أن مسعود ، أيام أزمة العلم العراقي !!! أصر على رفع النجوم الثلاث من العلم القديم وذلك قبل أن يوافق على رفع علم دولة العراق في المناطق الكردية ضمن إقطاعيته .. وقد تم ذلك له وبموافقة برلمانية .. فما الذي حدث بعد ذلك ..؟
هل رفع علم دولة العراق في أي جزء من أجزاء ( الإقليم ) ..؟ ولو الى جانب علم شمس مهاباد !!!
طبعاً لم يحدث ذلك ، ولايزال مسعود وأزلامه ، وجلال وصبيانه ، يقولون لنا أنهم يريدون عراقاً فدرالياً موحداً .. وأنهم يريدون أن يبقوا إقليمياً فيدرالياً ضمن العراق ، ويستنكرون إتهامهم بأنهم حقيقةً يريدون الإنفصال عن العراق .. لابل أن مطامعهم تلك تشهد عليها خريطة إقليمهم التي إبتلعت أكثر من ثلث العراق لتصل حدود الكوت جنوباً وخانقين وجلولاء شرقاً والموصل شمالاً ، لابل تمتد ليس الى حقوق دول الجوار إيران وتركيا وسوريا ، بل الى ماوراء ذلك !!
نيجرفان بارزاني ، رئيس وزراء الإقليم ( !! ) عُرِف بعنجهيته وترفعه ، حتى أنه لايرد السلام باللغة العربية ، عند وجوده في بغداد عندما يسلم عليه أحد ..! وهذا نقله أحد المسؤولين العراقيين ..!
ولن ندخل في مخازي وترهات هوشيار التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف ، ومعروفة للجميع داخل وخارج العراق ..
ولكنني هنا سأذكر حادثة واحدة عن هوشيار قد لايعرفها الكثيرون ، وترجع الى الأيام الأولى للإحتلال الأمريكي للعراق ، حين إلتقى وزير الخارجية الأمريكي ( كولن باول ) بهوشيار ، وفي معرض حديث المجاملات الدبلوماسية ، قال باول : إن عمل وزير الخارجية عمل بالغ الصعوبة بشكل عام ونصيحتي لك أن تحاول أن تأخذ قسط كاف من النوم والراحة ..
أجاب هوشيار : سيادة الوزير ، إنني قبل عشرين عاماً ، كنت مقاتلاً في صفوف البيشمركة الكردية وكنت عادة ماأمتطي البغل الذي يحمل السلاح والمعدات الأخرى ويبدأ بالنزول من أعالي قمم الجبال الى الوديان ، والرحلة هذه عادة تأخذ وقتاً ليس بالقصير .. كنت خلالها أنام وأنا راكب على ظهر البغل ...!!!
كما لن نتحدث الآن عن جرائم العصابات الكردية ضد الإخوة المسيحيين العرب والآشوريين في الموصل ، وضد التركمان والشبك واليزيدية .. فقد أشبع الإخوة الكتّاب هذا الموضوع تحليلاً وتمحيصاً .. بل لقد تفهم رئيس الوزراء أخيراً حقيقة موقف هذه العصابات في الموصل ضد المسيحيين وغيرهم من أبناء المدينة ، ومن خلال حديثه مع السيد النجيفي ، النائب عن الموصل .. ومن خلال إرساله لقوات عسكرية عربية من محافظة الأنبار لتقوم بالسيطرة الأمنية في الموصل ولتحجيم دور عصابات البيشمركة وما تقوم به من عمليات أقل ماتوصف به هو الإستهتار !
سأذكر لكم اليوم ، مقولة ـ أرجو أن يقرأها السيد المالكي ـ وقد صدرت عن نائبه برهم صالح ، وذلك عندما كان طالباً في جامعة ( كارديف ) البريطانية ..
يقول الأستاذ الدكتور كمال مجيد ، الكردي القومية ، والبروفيسور الفخري في الجامعة المذكورة حالياً ، في مقاله القيّم : ( الخيار بين الإتفاقية والعصيان ) المنشور بتاريخ 31/10/2008 ، مايلي ، وهو يتحدث عن إتفاقية الذل الأمريكية / العراقية :
(( الأمر أتعس من ذلك ، إذ يشارك برهم صالح وهوشيار زيباري الجانب العراقي في المفاوضات ، وهذان حقيقةً لايؤمنان بالعراق أصلاً بل يعتبران نفسيهما كردستانيين .. وهنا أخص بالذكر برهم صالح ، الذي كان تلميذي في جامعة كارديف . كان يأتي الى بيتنا هناك لمرات عديدة ، وحين كنت أنطق بكلمة " العراق " كان يرد عليّ :
( أستاذ ، أرجو غسل فمك لأنه توسخ حين نطقت بكلمة العراق .. )
ثم تدرب برهم لسنوات في الولايات المتحدة بحجة كونه ممثلاً لحزب جلال الطالباني على يد الخبراء في الحكومة الأمريكية ، وهو الذي دعا أول وفد إسرائيلي الى المنطقة الكردية في العراق وكان ذلك قبل الإحتلال ، وقد تم نشر الخبر في وسائل الإعلام في حينه ..
فكيف يمثل العراق في المفاوضات ..؟ ))
إنتهى كلام البروفيسور مجيد عن برهم صالح .. وأنهي معه مقالي هذا ، إذ لاأجد حقيقةً التعليق الذي يفي هذا الشوفيني حقه وهو يجلس في أعلى هرم السلطة ( لحكومة العراق ) ..
وسأترك ذلك للقراء الكرام .
lalhamdani@rocketmail.com
( أغسل فمك فقد توسخ إذا قلت العراق ) !!
كتابات : علي الحمــداني
لاأشك مطلقاً أن صبيان الحزبين الكرديين العميلين الإنفصاليين ، من مجرمين وقتلة ومنتفعين ومتعصبين ، ستثور ثائرتهم عندما تقع أعينهم على عنوان هذا المقال .. وأكاد أجزم أنهم سوف يتهمونني بتلفيق الأكاذيب ، وأنني من أعداء الشعب الكردي .. وسيكيلون الشتم لي حتى قبل أن يبدأون بالقراءة ، وسينقلون شتمهم الرخيص الى بريدي المدون أسفل هذا المقال بعد ذلك ، كما هي عادتهم عندما أتعرض للسياسة والعقلية الشوفينية المتدنية والعميلة لمسعود البرزاني وجلال الطالباني وأزلامهما في الحكومة المركزية وخارجها من أمثال هوشيار وبرهم ومن لف لفهما ممن وضعوا تصفية العراق العربي ، بمسلميه ومسيحييه ، وإذابة القوميات والأديان الأخرى من أبنائه وبالتالي تفتيته ،هدفاً من أهدافهم بمساندة أمريكية ، صهيونية ..!
ومَن يستمع الى تصريحاتهم وقد تبوأوا المراكز الرسمية الرفيعة في بغداد العربية : رئيس الجمهورية ، نائب رئيس الوزراء ، وزير الخارجية ... والى آخر القائمة .. ، وفي الطرف الآخر في أربيل والسليمانية في حكومة مايسمى إقليم كردستان .. يعتقد أنهم يحملون الهم العراقي فوق رؤوسهم ومصلحة العراق بين أعينهم .. وهم يستخدمون الكلمات البراقة بنبرات صوتية ناعمة ... وما هم إلا حفنة من الكذابين ، لابل من أرخص الكذابين وقد أثبتت خططهم وتصرفاتهم على الأرض صحة ذلك فلم يعد لكلامهم وتصريحاتهم التي تخرج من أفواههم أهمية تزيد على أهمية ما يخرج من الجانب الآخر من أجسامهم ..!
عرفنا ، أن مسعود ، أيام أزمة العلم العراقي !!! أصر على رفع النجوم الثلاث من العلم القديم وذلك قبل أن يوافق على رفع علم دولة العراق في المناطق الكردية ضمن إقطاعيته .. وقد تم ذلك له وبموافقة برلمانية .. فما الذي حدث بعد ذلك ..؟
هل رفع علم دولة العراق في أي جزء من أجزاء ( الإقليم ) ..؟ ولو الى جانب علم شمس مهاباد !!!
طبعاً لم يحدث ذلك ، ولايزال مسعود وأزلامه ، وجلال وصبيانه ، يقولون لنا أنهم يريدون عراقاً فدرالياً موحداً .. وأنهم يريدون أن يبقوا إقليمياً فيدرالياً ضمن العراق ، ويستنكرون إتهامهم بأنهم حقيقةً يريدون الإنفصال عن العراق .. لابل أن مطامعهم تلك تشهد عليها خريطة إقليمهم التي إبتلعت أكثر من ثلث العراق لتصل حدود الكوت جنوباً وخانقين وجلولاء شرقاً والموصل شمالاً ، لابل تمتد ليس الى حقوق دول الجوار إيران وتركيا وسوريا ، بل الى ماوراء ذلك !!
نيجرفان بارزاني ، رئيس وزراء الإقليم ( !! ) عُرِف بعنجهيته وترفعه ، حتى أنه لايرد السلام باللغة العربية ، عند وجوده في بغداد عندما يسلم عليه أحد ..! وهذا نقله أحد المسؤولين العراقيين ..!
ولن ندخل في مخازي وترهات هوشيار التي أصبحت رائحتها تزكم الأنوف ، ومعروفة للجميع داخل وخارج العراق ..
ولكنني هنا سأذكر حادثة واحدة عن هوشيار قد لايعرفها الكثيرون ، وترجع الى الأيام الأولى للإحتلال الأمريكي للعراق ، حين إلتقى وزير الخارجية الأمريكي ( كولن باول ) بهوشيار ، وفي معرض حديث المجاملات الدبلوماسية ، قال باول : إن عمل وزير الخارجية عمل بالغ الصعوبة بشكل عام ونصيحتي لك أن تحاول أن تأخذ قسط كاف من النوم والراحة ..
أجاب هوشيار : سيادة الوزير ، إنني قبل عشرين عاماً ، كنت مقاتلاً في صفوف البيشمركة الكردية وكنت عادة ماأمتطي البغل الذي يحمل السلاح والمعدات الأخرى ويبدأ بالنزول من أعالي قمم الجبال الى الوديان ، والرحلة هذه عادة تأخذ وقتاً ليس بالقصير .. كنت خلالها أنام وأنا راكب على ظهر البغل ...!!!
كما لن نتحدث الآن عن جرائم العصابات الكردية ضد الإخوة المسيحيين العرب والآشوريين في الموصل ، وضد التركمان والشبك واليزيدية .. فقد أشبع الإخوة الكتّاب هذا الموضوع تحليلاً وتمحيصاً .. بل لقد تفهم رئيس الوزراء أخيراً حقيقة موقف هذه العصابات في الموصل ضد المسيحيين وغيرهم من أبناء المدينة ، ومن خلال حديثه مع السيد النجيفي ، النائب عن الموصل .. ومن خلال إرساله لقوات عسكرية عربية من محافظة الأنبار لتقوم بالسيطرة الأمنية في الموصل ولتحجيم دور عصابات البيشمركة وما تقوم به من عمليات أقل ماتوصف به هو الإستهتار !
سأذكر لكم اليوم ، مقولة ـ أرجو أن يقرأها السيد المالكي ـ وقد صدرت عن نائبه برهم صالح ، وذلك عندما كان طالباً في جامعة ( كارديف ) البريطانية ..
يقول الأستاذ الدكتور كمال مجيد ، الكردي القومية ، والبروفيسور الفخري في الجامعة المذكورة حالياً ، في مقاله القيّم : ( الخيار بين الإتفاقية والعصيان ) المنشور بتاريخ 31/10/2008 ، مايلي ، وهو يتحدث عن إتفاقية الذل الأمريكية / العراقية :
(( الأمر أتعس من ذلك ، إذ يشارك برهم صالح وهوشيار زيباري الجانب العراقي في المفاوضات ، وهذان حقيقةً لايؤمنان بالعراق أصلاً بل يعتبران نفسيهما كردستانيين .. وهنا أخص بالذكر برهم صالح ، الذي كان تلميذي في جامعة كارديف . كان يأتي الى بيتنا هناك لمرات عديدة ، وحين كنت أنطق بكلمة " العراق " كان يرد عليّ :
( أستاذ ، أرجو غسل فمك لأنه توسخ حين نطقت بكلمة العراق .. )
ثم تدرب برهم لسنوات في الولايات المتحدة بحجة كونه ممثلاً لحزب جلال الطالباني على يد الخبراء في الحكومة الأمريكية ، وهو الذي دعا أول وفد إسرائيلي الى المنطقة الكردية في العراق وكان ذلك قبل الإحتلال ، وقد تم نشر الخبر في وسائل الإعلام في حينه ..
فكيف يمثل العراق في المفاوضات ..؟ ))
إنتهى كلام البروفيسور مجيد عن برهم صالح .. وأنهي معه مقالي هذا ، إذ لاأجد حقيقةً التعليق الذي يفي هذا الشوفيني حقه وهو يجلس في أعلى هرم السلطة ( لحكومة العراق ) ..
وسأترك ذلك للقراء الكرام .
lalhamdani@rocketmail.com
No comments:
Post a Comment