أحمـد الجلبي .. و جون ماكين .. صديقان حميمان .. الرجل الذي دفع أميركا الى الحرب
علي الحمـــداني
هذه مقتطفات فقط من كتاب نشر في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان ( الرجل الذي دفع أميركا الى الحرب ..!)
( The man who pushed America to war – The extraordinary , Adventures , and Obsessions of : Ahmed Chalabi )
By : Aram Rosten
تأليف : آرام روستن ، الذي يقول في مقدمته :
( المحتال وسيئ الصيت وداعية الحرب ، حصل على مايريد .. إنه الرجل الذي دفع أميركا الى الحرب .. الحياة غير العادية .. ومغامرات .. وولع أحمد الجلبي !!
ربما يبلغ عدد الكتب التي نشرت عن الغزو الأمريكي للعراق ، وإستمرار الحرب فيه لحد الآن .. عدداً يمكن أن يملأ رفوف أي مكتبة .. ولكن ، قصة اللاعب الأساسي ، أحمد الجلبي ، ربما لم يتم سردها بعد بشكلها الكامل ..!! )
ـ صديقه الحميم :
أحد الذين دعموه ووقفوا الى جانبه وعمل معه هو ( جون ماكين ) ـ مرشح الرئاسة الأمريكية الحالية عن الحزب الجمهوري ، أي حزب بوش ـ
كان ماكين ، أحد أبرز الداعمين لما بسمى ( اللجنة العالمية لتحرير العراق ) والتي أسسها أحمد الجلبي في أميركا عام 1991 .. أي بعد الهجوم الجوي والأرضي على العراق ، إثر حرب الكويت .
جون ماكين ، كان المرشح الأفضل لأحمد الجلبي في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000 ، حين كان الجلبي يأمل أن يحصل له ماكين على مبلغ 97 مليون دولار طلبها الجلبي لتغطية ماأسماه النفقات والتجهيزات العسكرية والدعم لمجموعاته المسلحة .. إضافةً الى ملايين عديدة أخرى قد تم تقديمها الى الكونغرس الأمريكي لغرض دعم حزب أحمد الجلبي المعارض ( المؤتمر الوطني العراقي ) ..
ولكن لم يتسنى له الحصول على ذلك المبلغ ، بعد وصول الرئيس بيل كلينتون الى الرئاسة الأمريكية .!
ـ الفوائد واللصوصية العائلية :
أصبحت عائلة أحمد الجلبي تدير الكثير من الإقتصاد العراقي !
إبن أخته : حسين الأزري .. أصبح يشغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري العراقي ، والذي عن طريقه تتم كافة المشتريات الحكومية العراقية وبمليارات الدولارات !!
الأزري ، ليس لديه أية خبرة في الأعمال المصرفية للدرجة التي تؤهله شغل هذا المنصب .. كل ماكان لديه من خبرة ، هو العمل الفني في مجال مكائن النقد !!
في اليوم التالي ، لتولي الجلبي منصب نائب رئيس الوزراء ، قام البنك المذكور بتوقيع إتفاق عقد تجاري مع شركة أخرى مملوكة لآل الجلبي تم تأسيسها آنذاك . مجال نشاطها هو تكنولوجيا البطاقات الإئتمانية وحق إستخدامها في المصارف العراقية ..
هذا العقد التجاري .. تمّ بيعه الى شركة ( الأنظمة المتكاملة للخدمات ) ، وهي شركة أمريكية وبمبلغ 54 مليون دولار في تموز / يوليو 2006 !!
إبن أخته الآخر ، علي علاوي ، أصبح وزيراً للتجارة في العراق ، ولعب دوراً أساسياً وعلى المستوى العالمي في خدمة إمبراطورية أحمد الجلبي المالية !!
أما سالم الجلبي ، إبن أخيه .. فقد أُكلت اليه المهمة والدور الأساسي لترتيب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين !!
ـ علاقاته مع إيران :
قبل وبعد الغزو الأمريكي للعراق ، كان أحمد الجلبي ، على علاقة وإتصالات مع الجنرال ( أحمد فروزنده ) قائد الحرس الثوري الإيراني ..!
وخلال لقائهما في ربيع 2004 ، تم إعلام الإيرانيين من قبله عن أن شفرتهم السرية قد تم إختراقها من قبل الأمريكان .. وقد شكل ذلك إحباطاً وإحراجاً للإدارة الأمريكية .
لقد حاول مركز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعد ذلك مقابلة أحمد الجلبي ، ولكم بدون جدوى !!
( لعلنا نذكر ماتم بعد ذلك من مداهمة بيته ومكتبه في حي المنصور " شارع الأميرات " في بغداد ، ومصادرة أضابير وأجهزة حاسوب عائدة له من قبل القوات الأمريكية ..!! )
ـ نشاطه في سرقات النفط العراقي :
ساعد أحمد الجلبي ، في ترتيب لقاء بين وزير النفط العراقي ، وأحد كبار رجال النفط الأمريكان ، وممول حملة بوش الإنتخابية ، المدعو (البرت هادليستون ) .. وخلال زيارته الى بغداد ، كان الجلبي يرافقه كظله ، ونزل ضيفاً عليه ..!!
في نهاية الزيارة ، التي أثمرت عن مئات الملايين كأرباح من نفط الشعب العراقي ! قدّم الجلبي هدايا ثمينة الى هادليستون ، منها نموذج جذّاب ورائع لبيت عراقي مصنوع من الكريستال النقي الثمين .. وقد تم شحنه له الى تكساس !!
ـ من قتلَ شريكه ؟ :
شريكه وصديقه هو المقاول لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ، والشخصية الفاعلة ، ( ديل ستوفيل ) ، الذي جنى مع أحمد الجلبي مئات الملايين من الدولارات من خلال تسهيل أحمد الجلبي له بشراء الحديد " السكراب " للآليات العائدة للجيش العراقي ، الذي ساهم الجلبي بحلّه ، والمكونة من دبابات ومدرعات وعربات ومدافع .. وغيرها ..!! وشحنها الى أميركا لإستخدامها في الصناعة ..!!
وقع الخلاف حول إقتسام الغنائم بين أحمد الجلبي وستوفيل .. ووصل الأمر أن قام الأخير بتهديد الجلبي عندما كان في زيارة عمل الى بغداد ، بأنه سوف يفضح موضوع الرشاوي والإختلاسات أمام الكونغرس الأمريكي !!
بعد أيام تم العثور على جثة ستوفيل مرمية على ضفة نهر دجلة .. وفي رأسه بضع عيارات نارية ..!!!
وأُغُلقَ الموضوع ..!
ـ الشريك السمسار !! :
إنه صديقه وشريكه في الأعمال التجارية ، الأمريكي ، ( وين درزين ) .. والذي قام بعدة صفقات تجاترية مع الجلبي في الثمانينات .
درزين هذا كان يملك داراً للدعارة ، بفروع في كثير من المدن الأمريكية !!
تم سجنه لاحقاً ، ليس بسبب الدعارة .. وإنما نتيجة عملية تجارية مع أحمد الجلبي ، تخص إختراق أجهزة تصنت تابعة لشركة كانت تعمل كما يقال على إنتاج عقار طبي لمرض الأيدز ، وذلك عام 2003 !
ومن خلال علاقاته بدرزين ، الذي كان يملك أيضاً شركة لإنتاج أجهزة التصنت ، قام الجلبي ببيع أجهزة الى الحكومة العراقية وبملايين الدولارات !!
ـ عشيقة صدام حسين الوهمية !! :
أما الفضيحة الأخرى ، التي قام بها الجلبي ، فهي إستغفال فريق صحفي من شبكة ( أي بي سي ) الإخبارية الأمريكية ، وبعض الصحفيين البريطانيين وذلك عن طريق ترتيب لقاء لهم مع عاهرة يونانية تدعى ( باريسولا لامبوسس ) على أساس أنها كانت محضية وعشيقة لصدام حسين .. وأن لديها معلومات مهمة عن لقاء الرئيس صدام بأسامة بن لادن ..!!
سرعان ماتم كشف زيف إدعاءات هذه المرأة وشخصيتها الحقيقية .. وأنها قد تم إستئجارها من قبل أحمد الجلبي لهذه المهمة لقاء مبلغ مقداره 50,000 دولار ...!!!
ـ من أخبرهُ بموعد 11 سبتمبر ..؟ :
غيّر أحمد الجلبي رحلته المرقمة 77 ، على الخطوط الأمريكية يوم 11 سبتمبر ..!!
هذه الرحلة كانت للطائرة التي إصطدمت بالبنتاغون في الأحداث المعروفة ..!!
لقد أقنع سلطات المطار ، بالتغيير الى رحلة يوم 10 سبتمبر الى واشنطن .. وفي اللحظات الأخيرة لإقلاع الطائرة ، رغم أن المسؤول في المطار أعلمه أن أبواب الطائرة قد أغلقت .. ولكن .. وبعد لحظات من المناقشة .. ولسبب ما .. سمح لأحمد الجلبي بالدخول الى الطائرة ...!!!
ماهو اللغز ..؟
إنه ليس أكثر من ألغاز حياة هذا المحتال واللص الدولي المسمى .. أحمد الجلبي ..!!!
lalhamdani@yahoo.com
www.alialhamdani.blogspot.com
:
علي الحمـــداني
هذه مقتطفات فقط من كتاب نشر في الولايات المتحدة الأمريكية بعنوان ( الرجل الذي دفع أميركا الى الحرب ..!)
( The man who pushed America to war – The extraordinary , Adventures , and Obsessions of : Ahmed Chalabi )
By : Aram Rosten
تأليف : آرام روستن ، الذي يقول في مقدمته :
( المحتال وسيئ الصيت وداعية الحرب ، حصل على مايريد .. إنه الرجل الذي دفع أميركا الى الحرب .. الحياة غير العادية .. ومغامرات .. وولع أحمد الجلبي !!
ربما يبلغ عدد الكتب التي نشرت عن الغزو الأمريكي للعراق ، وإستمرار الحرب فيه لحد الآن .. عدداً يمكن أن يملأ رفوف أي مكتبة .. ولكن ، قصة اللاعب الأساسي ، أحمد الجلبي ، ربما لم يتم سردها بعد بشكلها الكامل ..!! )
ـ صديقه الحميم :
أحد الذين دعموه ووقفوا الى جانبه وعمل معه هو ( جون ماكين ) ـ مرشح الرئاسة الأمريكية الحالية عن الحزب الجمهوري ، أي حزب بوش ـ
كان ماكين ، أحد أبرز الداعمين لما بسمى ( اللجنة العالمية لتحرير العراق ) والتي أسسها أحمد الجلبي في أميركا عام 1991 .. أي بعد الهجوم الجوي والأرضي على العراق ، إثر حرب الكويت .
جون ماكين ، كان المرشح الأفضل لأحمد الجلبي في إنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2000 ، حين كان الجلبي يأمل أن يحصل له ماكين على مبلغ 97 مليون دولار طلبها الجلبي لتغطية ماأسماه النفقات والتجهيزات العسكرية والدعم لمجموعاته المسلحة .. إضافةً الى ملايين عديدة أخرى قد تم تقديمها الى الكونغرس الأمريكي لغرض دعم حزب أحمد الجلبي المعارض ( المؤتمر الوطني العراقي ) ..
ولكن لم يتسنى له الحصول على ذلك المبلغ ، بعد وصول الرئيس بيل كلينتون الى الرئاسة الأمريكية .!
ـ الفوائد واللصوصية العائلية :
أصبحت عائلة أحمد الجلبي تدير الكثير من الإقتصاد العراقي !
إبن أخته : حسين الأزري .. أصبح يشغل منصب رئيس مجلس إدارة البنك التجاري العراقي ، والذي عن طريقه تتم كافة المشتريات الحكومية العراقية وبمليارات الدولارات !!
الأزري ، ليس لديه أية خبرة في الأعمال المصرفية للدرجة التي تؤهله شغل هذا المنصب .. كل ماكان لديه من خبرة ، هو العمل الفني في مجال مكائن النقد !!
في اليوم التالي ، لتولي الجلبي منصب نائب رئيس الوزراء ، قام البنك المذكور بتوقيع إتفاق عقد تجاري مع شركة أخرى مملوكة لآل الجلبي تم تأسيسها آنذاك . مجال نشاطها هو تكنولوجيا البطاقات الإئتمانية وحق إستخدامها في المصارف العراقية ..
هذا العقد التجاري .. تمّ بيعه الى شركة ( الأنظمة المتكاملة للخدمات ) ، وهي شركة أمريكية وبمبلغ 54 مليون دولار في تموز / يوليو 2006 !!
إبن أخته الآخر ، علي علاوي ، أصبح وزيراً للتجارة في العراق ، ولعب دوراً أساسياً وعلى المستوى العالمي في خدمة إمبراطورية أحمد الجلبي المالية !!
أما سالم الجلبي ، إبن أخيه .. فقد أُكلت اليه المهمة والدور الأساسي لترتيب إعدام الرئيس العراقي صدام حسين !!
ـ علاقاته مع إيران :
قبل وبعد الغزو الأمريكي للعراق ، كان أحمد الجلبي ، على علاقة وإتصالات مع الجنرال ( أحمد فروزنده ) قائد الحرس الثوري الإيراني ..!
وخلال لقائهما في ربيع 2004 ، تم إعلام الإيرانيين من قبله عن أن شفرتهم السرية قد تم إختراقها من قبل الأمريكان .. وقد شكل ذلك إحباطاً وإحراجاً للإدارة الأمريكية .
لقد حاول مركز التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بعد ذلك مقابلة أحمد الجلبي ، ولكم بدون جدوى !!
( لعلنا نذكر ماتم بعد ذلك من مداهمة بيته ومكتبه في حي المنصور " شارع الأميرات " في بغداد ، ومصادرة أضابير وأجهزة حاسوب عائدة له من قبل القوات الأمريكية ..!! )
ـ نشاطه في سرقات النفط العراقي :
ساعد أحمد الجلبي ، في ترتيب لقاء بين وزير النفط العراقي ، وأحد كبار رجال النفط الأمريكان ، وممول حملة بوش الإنتخابية ، المدعو (البرت هادليستون ) .. وخلال زيارته الى بغداد ، كان الجلبي يرافقه كظله ، ونزل ضيفاً عليه ..!!
في نهاية الزيارة ، التي أثمرت عن مئات الملايين كأرباح من نفط الشعب العراقي ! قدّم الجلبي هدايا ثمينة الى هادليستون ، منها نموذج جذّاب ورائع لبيت عراقي مصنوع من الكريستال النقي الثمين .. وقد تم شحنه له الى تكساس !!
ـ من قتلَ شريكه ؟ :
شريكه وصديقه هو المقاول لحساب وزارة الدفاع الأمريكية ، والشخصية الفاعلة ، ( ديل ستوفيل ) ، الذي جنى مع أحمد الجلبي مئات الملايين من الدولارات من خلال تسهيل أحمد الجلبي له بشراء الحديد " السكراب " للآليات العائدة للجيش العراقي ، الذي ساهم الجلبي بحلّه ، والمكونة من دبابات ومدرعات وعربات ومدافع .. وغيرها ..!! وشحنها الى أميركا لإستخدامها في الصناعة ..!!
وقع الخلاف حول إقتسام الغنائم بين أحمد الجلبي وستوفيل .. ووصل الأمر أن قام الأخير بتهديد الجلبي عندما كان في زيارة عمل الى بغداد ، بأنه سوف يفضح موضوع الرشاوي والإختلاسات أمام الكونغرس الأمريكي !!
بعد أيام تم العثور على جثة ستوفيل مرمية على ضفة نهر دجلة .. وفي رأسه بضع عيارات نارية ..!!!
وأُغُلقَ الموضوع ..!
ـ الشريك السمسار !! :
إنه صديقه وشريكه في الأعمال التجارية ، الأمريكي ، ( وين درزين ) .. والذي قام بعدة صفقات تجاترية مع الجلبي في الثمانينات .
درزين هذا كان يملك داراً للدعارة ، بفروع في كثير من المدن الأمريكية !!
تم سجنه لاحقاً ، ليس بسبب الدعارة .. وإنما نتيجة عملية تجارية مع أحمد الجلبي ، تخص إختراق أجهزة تصنت تابعة لشركة كانت تعمل كما يقال على إنتاج عقار طبي لمرض الأيدز ، وذلك عام 2003 !
ومن خلال علاقاته بدرزين ، الذي كان يملك أيضاً شركة لإنتاج أجهزة التصنت ، قام الجلبي ببيع أجهزة الى الحكومة العراقية وبملايين الدولارات !!
ـ عشيقة صدام حسين الوهمية !! :
أما الفضيحة الأخرى ، التي قام بها الجلبي ، فهي إستغفال فريق صحفي من شبكة ( أي بي سي ) الإخبارية الأمريكية ، وبعض الصحفيين البريطانيين وذلك عن طريق ترتيب لقاء لهم مع عاهرة يونانية تدعى ( باريسولا لامبوسس ) على أساس أنها كانت محضية وعشيقة لصدام حسين .. وأن لديها معلومات مهمة عن لقاء الرئيس صدام بأسامة بن لادن ..!!
سرعان ماتم كشف زيف إدعاءات هذه المرأة وشخصيتها الحقيقية .. وأنها قد تم إستئجارها من قبل أحمد الجلبي لهذه المهمة لقاء مبلغ مقداره 50,000 دولار ...!!!
ـ من أخبرهُ بموعد 11 سبتمبر ..؟ :
غيّر أحمد الجلبي رحلته المرقمة 77 ، على الخطوط الأمريكية يوم 11 سبتمبر ..!!
هذه الرحلة كانت للطائرة التي إصطدمت بالبنتاغون في الأحداث المعروفة ..!!
لقد أقنع سلطات المطار ، بالتغيير الى رحلة يوم 10 سبتمبر الى واشنطن .. وفي اللحظات الأخيرة لإقلاع الطائرة ، رغم أن المسؤول في المطار أعلمه أن أبواب الطائرة قد أغلقت .. ولكن .. وبعد لحظات من المناقشة .. ولسبب ما .. سمح لأحمد الجلبي بالدخول الى الطائرة ...!!!
ماهو اللغز ..؟
إنه ليس أكثر من ألغاز حياة هذا المحتال واللص الدولي المسمى .. أحمد الجلبي ..!!!
lalhamdani@yahoo.com
www.alialhamdani.blogspot.com
:
No comments:
Post a Comment