Tuesday, March 25, 2008

الدرس الوحيد الذي تعلمناه هو : أننا لن نتعلم أبداً ..!

الدرس الوحيد الذي تعلمناه هو : أننا لن نتعلم أبداً ..!

علي الحمــداني

مقال مترجم بالعنوان أعلاه للصحفي البريطاني المعروف ( روبرت فيسك ) ، نُشر على صحيفة ( الأندبندنت ) البريطانية المستقلة .

مقال مهم ، قام بنشره الصحفي البريطاني البارز روبرت فيسك ، بتاريخ 19/3 الحالي ، عشية الذكرى الخامسة لغزو العراق . يتناول فيه بالتحليل الموضوعي ، الوضع المأساوي العراقي ، والمكابرة والطريق الوعر الذي يسير فيه الساسة الغربيون بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية .. وكذلك كذب وهزالة قيادة بوش وبلير للأحداث ، وتوريطهم لبلادهم وشعوبهم في حرب العراق .
لأهمية الكاتب ، والصحيفة التي نشرت المقال ، فإنه جدير بالقراءة . أقدم هنا ترجمته بالنص للقارئ العربي والعراقي بشكل خاص . مع الأخذ بنظر الإعتبار أن الكاتب بريطاني ويعبر عن وجهة نظره السياسية ككاتب أوربي .
ـ المترجم ـ
________________

خمس سنوات مضت على الحرب على العراق ، ولازلنا لم نتعلم بعد مع حلول كل ذكرى سنوية لهذه الحرب ، ونحن نرى أن درجات السلّم الذي نريد الصعود عليه ، تتقلص تحت أرجلنا وتضمحل .. والحجر يتصدع .. والرمال أصبحت أكثر هشاشة ..!

خمس سنوات من الفاجعة والكارثة في العراق .. وأنا أفكر في " تشرتشل " ، وما قاله نهاية حياته عن فلسطين : " إنها كارثة من جهنم " !

كنا قد إستخدمنا تاريخياً من قبل خطط متشابهة ومتوازية مع مانفعله الآن .. لكنها جميعها جُرِفتْ مع تيار نهر " دجلة " !
واليوم والعراق قد غُمِرَ بالدم ، وبالرغم من كل ذلك ، فنحن لم نحس الندم بعد ..! ثم ، والأكثر من ذلك ، تطلب حكومتنا بتحقيق عام وتوعدنا بأن ذلك سوف يتم .. مع أن أخطاء حكومتنا هي خطيئتنا الوحيدة ..!

اليوم نتحدث عن تحقيقات وإستفتاءات غير مثمرة قطعاً .. وننشغل بها .. فما هو الخطأ الذي طرأ علينا ..؟
هل أصبحت قراراتنا كقرارات مجلس الشيوخ في العهد الروماني قبل الميلاد ، وأصبحت مطبقة على عالمنا الحديث ، لاتُنقض بالإعتراض :
( Senatus Populusque Romanus )
وذلك عندما تم إخبارنا وتضليلنا بالأكاذيب عن أسلحة الدمار الشامل العراقية ، وعلاقة صدام حسين بأسامة بن لادن ، وأحداث 11 سبتمبر ..؟
وكيف أننا تركنا كل ذلك ليحدث ويُمرر علينا ..؟ ومَن يصدق أننا لم نخطط ونستعد أصلاً لآثار ونتائج ماسوف يحدث بعد حربنا على العراق..؟

يقولون لنا .. أن البريطانيين بذلوا الجهد لدى الأمريكان لكي ينصتوا لنصحنا ! هذا مايقوله الآن داوننغ ستريت ( مقر رئاسة الوزراء البريطاني)
وأننا فعلاً وحقيقةً قد حاولنا ، قبل أن نعرف ونتأكد أنه كان من الصحيح المشاركة في الحرب .. ( غير القانونية ) ..!

هناك الآن تثقيف وأدبيات جديدة وعامة عن الهزيمة والإنهيار في العراق .. كما كانت هناك سوابق مماثلة عن خطط لحروب سابقة عرفناها وفهمناها بعد وقوعها .. ولكن ذلك ليس موضوع نقاشنا الآن .
مأزقنا وتورطنا في العراق وبشكله المطلق هو مايشكل موقفاً أكثر فضاعةً في الوقت الحاضر ..!

حين جاء الأمريكان لإحتلال العراق عام 2003 ، وكانت صواريخهم " الكروز " ، تُصْدر فحيحها وهي تطير فوق الرمال بإتجاه بغداد عابرةً عشرات المدن والقرى العراقية .. كنت أجلس في غرفتي المبعثرة في فندق فلسطين في بغداد ، غيرقادر على النوم تحت أصوات الهدير والإنفجارات ، وأرى نفسي أغوص في كتب كانت معي لأمضي ساعات الليل المظلمة الخطرة .
تذكرت قصة الأديب الروسي " تولوستوي " .. ( الحرب والسلام ) ، وكيف أن النزاع المسلح والحروب يمكن أن تُفَسّر لنا أحياناً بالنعمة والرحمة !

وبعقلية ووصاية ماك آرثر ( القائد الأمريكي في الشرق الأقصى خلال الحرب العالمية الثانية ) .. قام الأمريكان بحربهم ، بعقلية من يستطيع أن يصل الى أي مكان في العالم ..! ولكن ، ماذا حدث بعد كل ذلك الزهو والغرور ..؟
لقد بدأ التيار يتراجع ويتقهقر ، أمام قدرة المسلمين في طرد القوى الإمبريالية ، سواء ( بالإرهاب ) أو بحرب العصابات ..!

التأريخ يقول لنا : لقد طردوا البريطانيين من فلسطين وعدن .. وطردوا الفرنسيين من الجزائر .. وطردوا الروس من أفغانستان .. وطردوا الأمريكان من الصومال وبيروت .. وطردوا الإسرائيليين من لبنان ..!
لقد بدأنا بصعود الطريق من جديد .. ولكن .. عند التل الآخر ربما سنلتقي بأولئك الذين ذهبوا قبلنا مدحورين .
الدرس الوحيد الذي تعلمناه من ذلك التأريخ ، هو أننا لم نتعلم شيئاً من التأريخ ..!

كيف تم وبسهولة أن أخَذَنا هذين الرجلين الصغيرين ( يقصد بوش وبلير ) ، الى هذا الجحيم ..؟ بدون معرفة.. وبدون رغبة في الإطلاع على التأريخ ألم يقرأ أي منهما عن إنتفاضة 1920 في العراق ..؟ أو ما قدمه " تشرتشل " في إتفاقه مع حكومة العراق في السنة التي تلتها ..؟

على ( راداراتنا ) التاريخية ، يبدو أن ( كراسيوس ) لايظهر ..! أغنى وأقوى الجنرالات الرومان وأقواهم ، والذي طالب باللقب الإمبراطوري بعد إنتصاراته المتكررة ، وإحتلاله ماسادونيا .. وإنتقاله بغرور لتدمير بلاد مابين النهرين !
في موقع صحراوي ، وبالقرب من نهر الفرات .. قام العراقيون ، بما نسميهم اليوم ( المقاومين ) أو ( المتمردين على الحكومة والمحتل ) ببعثرة جيشه ، ثم تم قُطع رأسه وملأ بالذهب ، وأرسل الى روما ..!
ربما لو كان ذلك قد حدث اليوم ، لكنا شاهدناه على شريط فيديو ، كما حدث ورأينا ذلك يحدث لبعض مواطنينا في العراق ..!

من أجل الرغبة في البروز والهيبة والهيمنة ، فإن هذين الرجلين الصغيرين ، اللذين أخذانا الى الحرب قبل خمس سنوات ، قد أثبتا بعد هذه المدة ، أنهما لم يتعلما شيئ ..!

أنتوني بلير .. كما كنا دائماً ندعو ذلك المحامي المغمور في بلدته الصغيرة .. يجب أن يواجه الآن المحاكمة بسبب كذبه على شعبه .. ولكن ، بدل ذلك هاهو يعمل الآن من أجل تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين .. وهو نفسه كرئيس وزراء ، كان قد فعل الكثير من أجل تفاقم هذه الأزمة بينهما ..! وهو الآن قد بدأ يغير من لهجته حول ( قانونية ) الحرب على العراق ..!
يجب أن نسأله سؤالين .
الأول : أي رجل قانون هذا الذي ساعد في إرسال 176 جندي بريطاني الى حتفهم من أجل كذبه المتواصل ..؟
والثاني : كيف تخَلّص من العقاب ..؟

ولكن ، حقيقةً ، أن عرض اللورد " كولد سمث " في مجلس اللوردات البريطاني ، والذي كان ذو طبيعة سطحية وغبية ، كان هو اللغز وراء عنصر إتخاذ القرار السياسي لدينا . ( كولد سمث ، عضو في مجلس اللوردات أو الشيوخ البريطاني ، يهودي ، كان من أبرز المتحمسين لخطة غزو العراق ـ المترجم ـ )

الأمور التي كنا نناقشها مع حرب العراق وأفغانستان ..كانت عن الإقتصاد الأمريكي ! الإنحباس الحراري في الأرض ! الإرهاب ! ، كلها نوقشت في برامج تلفزيونية وحوارات ومؤتمرات صحفية .. ولكن حقيقةً ، لم تكن هناك جداول سياسية جدّية ..!

في أميركا ، تكلموا قبل الحرب عن أول هجمة جوية على بغداد .. هل ستنقل على شاشات التلفزيون الأمريكية ..؟ وهل ستتم إستضافة أول قائد أمريكي يدخل بغداد في برنامج " صباح الخير أميركا ..! " ؟ ثم ،عندما يتم القبض على صدام .. هل سوف يعلن الخبر بواسطة بوش وبلير سويةً ؟ بهذه العقليات تمت مناقشة جزئيات الحرب ...!!!

ولكن ، كل ذلك أيضا ليس إلا جزء من المشكلة ..!
صحيح أن " تشرتشل " و " روزفلت " ، قد تجادلا فيما بينهما فيما يتعلق بتوقيت الإعلان عن سقوط المانيا وإنتهاء الحرب العالمية الثانية في أوربا ولكن لم يعلن تشرتشل خبر النصر ، حتى إستقرت القوات البريطانية في " دنكرك " في فرنسا .. ، وقد أعلنه بالشكل التالي : " لقد تم إختراق الألمان بالعمق مما نشر الفوضى في صفوفهم .."

لماذا لم يخبرنا بوش أو بلير شيئاً عندما بدأت المقاومة العراقية تهدد قوات الإحتلال الغربي للعراق ..؟
لقد كانا مشغولَين بإعطائنا التصريح تلو الآخر .. أن الأمور تسير بشكل جيد في العراق ! وأن المقاومين العراقيين في طريقهم الى " النهاية المميتة "

كذلك في 17 حزيران / يونيو عام 1940 ، أخبر تشرتشل الشعب البريطاني : " أن الأخبار من فرنسا سيئة جداً .. وأنا آسف للشعب الفرنسي الصامد والذي سقط في هذا الظرف المرعب .."
لماذا لم يقم بوش أو بلير ، بإخبارنا ، أن الأخبار من العراق سيئة ، وأنهما يأسفان لما يحدث للشعب العراقي ! ولو بدموع كاذبة ، أو لدقيقة واحدة ..!
السبب ، أن هذان الإثنان ، بوش وبلير ، لايملكان القدرة والشفافية والمرارة الحقيقية وبدون غش ، لكي يعلنوا كما أعلن تشرتشل .

لقد كان أولئك أبطالاً حقيقيين ، إعتلوا مسرح الأحداث ، وأداروا الحرب العالمية الثانية ..
والآن .. يطلقون على من غزى العراق ( بالحلفاء ) .. وهم يسعون من وراء هذه التسمية إضفاء الصبغة على نظام صدام كما لو كان (الرايخ الثالث) في زمن هتلر ألمانيا .. حيث أطلق إسم قوات الحلفاء على الذين حاربوا هتلر في الحرب العالمية الثانية !

عندما كنتُ في المدرسة .. كان زعماؤنا : أتلي ، تشرتشل ، إيدن ، ماكميلان . وفي الولايات المتحدة ، ترومان ، ايزنهاور ، وكندي ..
كانوا جميعاً أصحاب خبرة من الدرجة الأولى في الحرب الحقيقية .. واليوم ليس هناك زعيم غربي واحد يمتلك الخبرة في أي نزاع أو حرب !!

عندما بدأ الغزو الأمريكي ـ البريطاني للعراق ، كان الزعيم الغربي الوحيد المعارض لذلك ، هو " جاك شيراك " الرئيس الفرنسي .. وشيراك كان أحد المقاتلين في حرب الجزائر !
والآن فإنه قد مضى .. وكذلك مضى كولن باول ، الجنرال والمقاتل في حرب فيتنام ، بعد أن غدرَ به رامسفيلد والمخابرات المركزية الأمريكية !
وفوق كل ذلك ، ومن فضائع السخرية ، أن رجال الدولة الأمريكان ، هم في قمة العطش للدماء .. بوش ، تشيني ، رامسفيلد ، وولفوفيتز ..!
وهم جميعاً ربما لم يسمعوا صوت إطلاقة أطلقت بغضب ، وهم لم يقوموا بالقتال والدفاع عن بلدهم عندما كانت المناسبة متاحة لهم للقيام بذلك !!
فلا عجب ، أن عنوان أحد افلام هوليوود " الصدمة والرعب " ، يظهر في البيت الأبيض ، ويطبق كإستراتيجية في الحرب على العراق ..!
السينما .. هي خبرتهم الوحيدة في الأزمات الإنسانية .. والشيئ نفسه ينطبق عندنا في بريطانيا على بلير وبراون !

لقد أعلن تشرتشل ، أمام مجلس العموم البريطاني ، عن خسارة سنغافورة خلال الحرب العالمية الثانية .. أما كوردون براون ، فإنه لايريد أن يذكر ذلك في حساباته فيما يخص العراق ، وربما سيؤجل الحديث في الموضوع حتى إنتهاء الحرب ..!

إنها صورة بشعة وغريبة ، أنه اليوم ، وبعد وقفة عند سياستنا ( القزمية ) منذ خمس سنوات مضت ، ربما نرى وصفاً مماثلاً لحالنا خلال الحرب العالمية .. وبإحصائيات بسيطة نرى أن عدد القتلى الأمريكان قد وصل ال 4000 ، وهو عدد يتجاوز ضحايا أميركا في إنزال نورماندي الشهير في الحرب العالمية في 6 حزيران / يونيو 1944 .. وأكثر بثلاث أضعاف الضحايا البريطانيين في معركة ( إرنهام ) خلال نفس السنة ، حيث كان العدد 1200 قتيل ، وأكثر من ثلث مجموع ضحايا البلدين في إحتلال المانيا ، والذي كان 11,014 .
عدد قتلى البريطانيين في العراق لحد الآن 176 .. وهو تقريباً مايعادل ضحايا البريطانيين في معركة ( البولك ) الكبيرة في المانيا عامي 1944ـ 1945 ، حيث كان عدد القتلى 200 ضحية .
عدد جرحى الأمريكان في العراق يقدر 29,395 ، وحسب إحصاءات رسمية .. وهو ثلاث أضعاف جرحى الأمريكان في إنزال نورماندي المرعب خلال الحرب العالمية ، حيث بلغ آنذاك 3,184 شخص ، وأكثر من ربع جرحاهم في الحرب الكورية لثلاث سنوات 1950 ـ 1953 ، حيث كانت الأرقام 103,284 .

أما عدد الضحايا من العراقيين ، فإن الأرقام تقترب من الضحايا المدنيين في الحرب العالمية الثانية ، فإنه وحتى لو إعتمدنا الإحصاءات الرسمية وبحدها الأدنى ، نجد أن الرقم يتراوح بين 350,000 الى مليون ضحية ..! وللمقارنة فقط علينا أن نتذكر أن ضحايا القصف الألماني لبريطانيا خلال سنوات الحرب ، بما في ذلك " القنابل الطائرة " الموجهة الى لندن ، بلغ 6000 ضحية في لندن ، و 60,595 ضحية في بريطانيا خلال خمس سنوات 1940 ـ 1945 ، مقابل 80,182 جريح .. وهذا يظهر أن ضحايا المدنيين في العراق قد تجاوز ماقدمه الغرب من ضحايا خلال سنوات الحرب العالمية الثانية ..
وإذا ماقارنا ذلك بإحصائية أخرى ، نجد الأرقام مخيفة ، حيث أن الضحايا المدنيين في العراق قد تجاوز 6 الى 7 أضعاف ، الهجوم الذري الأمريكي على اليابان ..!

لقد أرسلنا جيوشنا الى أرض الإسلام .. بتشجيع من إسرائيل ! التي قدمت لنا معلومات إستخبارية مضللة وكاذبة عن العراق .

أما الزهو العسكري الأمريكي ، فقد تم تحطيمه اليوم في العراق .

ولو أخذنا التحالف الغربي ككل في هذه المأساة ، بحسابات بسيطة أيضاً .. نرى ان العدد يفوق 22 مرّة ، ماتم تحشيده ضد العالم الإسلامي من قبل الغرب خلال الحروب الصليبية في القرنين الحادي عشر والثاني عشر ..!

ألا يجب أن نسأل أنفسنا ماهذا الذي نقوم به ..؟
هل نحن هناك من أجل النفط ..؟
هل من أجل الديمقراطية ..؟
هل بسبب الخوف من أسلحة الدمار الشامل ..؟
أم هو من أجل إسرائيل ..؟
أم هو حقيقة بسبب الخوف من الإسلام ..؟

لقد ربطنا قضية أفغانستان بالعراق ..! فلو أن واشنطن لم تتحول بإهتمامها الى العراق ، فإن القصة سوف تكون مختلفة الآن .. حيث لم يكن بإستطاعة طالبان إعادة تنظيم أنفسهم .. وبقيت القاعدة واسامة بن لادن بدون تحويل إهتماماتهم في افغانستان .. بل إستطاعوا مد أنشطتهم وعملياتهم الى العراق .. ولازالوا يهددون الغرب في أفغانستان ..!

وهنا لابد أن أصل الى محصلة ونتيجة مرعبة ، ولكنها حقيقية :
أننا فقدنا أفغانستان !
وبالتأكيد سنفقد العراق !
وبالتأكيد في طريقنا لكي نفقد باكستان !

فقدنا حضورنا .. وقوتنا .. وهيبتنا .. والسبب هو إهمالنا ورفض قياداتنا للتعلم من التاريخ ..!

إن إرهابنا ـ نعم إرهابنا ـ ضد الإسلام ، هو الذي سيقودنا الى الهاوية في النهاية ..!
وإلى أن نتعلم أن نترك هؤلاء المسلمين ليعيشوا حياتهم على أراضيهم ، فإن إخفاقنا سيكون هو واقعنا ..!

ليس هناك أية علاقة بين الإسلام و ( الإرهاب ) .. ولكن هناك علاقة بين إحتلالنا للأراضي الإسلامية و ( الإرهاب ) ..!
إنها ليست بالمعادلة المعقدة ..
وأننا قطعاً لانحتاج الى تحقيقات حكومية وإستفتاءات للرأي العام لكي نصل الى الحقيقة !

lalhamdani@yahoo.com

للإطلاع على مقالات سابقة للكاتب ، يرجى الدخول الى الموقع التالي ، مع مراعاة أن الموقع لم يتم تحديثه بالكامل بعد :
http://alialhamdani.blogspot.com

No comments: