Tuesday, March 18, 2008

سـبعة أسباب تجعل من ( القاعدة ) عميل أميركا رقم واحــد ...!


علي الحمـــداني

عندما نقول القاعدة ، فإن العنوان والمحتوى ينصب على قيادة القاعدة كتنظيم ، وليس بالضرورة على أفراد هذا التنظيم ممن يحملون السلاح لتنفيذ خطط القيادة ..
لست هنا في معرض الدفاع عن القاعدة كما قد يفهم ، ولكنني أنظر الى أعضاء هذا التنظيم نظرتي الى أعضاء أية ميليشيا مسلحة وفي أي مكان .. وعادة مايكون هؤلاء مغيبين فكريا نتيجة غسل أدمغتهم وإيمانهم المطلق في أن مايفعلوه هو لخدمة قضية كبيرة ومهمة وتستحق كل أنواع التضحية بما فيها قتل النفس ..
الأمر كله يصب في خانة القيادات ذات الإرتباطات الملتوية والمغيبة عن أعضاء التنظيم وأدبياته ، وفي حالة تنظيم القاعدة ، فإن التركيز الأول ينصب على مؤسسها وأبيها الروحي أسامة بن لادن وكل مايتعلق بتاريخه وعائلته وعلاقاته ومماراساته ومحصلة أنشطته إسلاميا وعربيا ودوليا منذ أن ظهر على الساحة ولحد الآن ...
أما أحكامي فلن تقف عند حدود التصورات والتحليلات السياسية ، بل تتعدى ذلك الى لغة المستندات والوثائق والأحداث نفسها ، ثم نتائج كل ذلك التي ثبت أنها كانت ولازالت تخدم السياسة الدولية ظاهرها وباطنها ، وواضعي تلك السياسة من شخصيات ومنظمات علنية وسرية سواء في الولايات المتحدة الأمريكية أو أوربا أو إسرائيل .. وقد ظهرت هذه الخدمات في أعمال القاعدة سواء على مستوى دول العالم أو الدول العربية والإسلامية أو على مستوى العراق وبشكل خاص بإعتباره من أهم القضايا الساخنة على الساحة في الوقت الحاضر..
أنطلق في احكامي ، إضافة الى ماذكرته من أدلة ومستندات سنأتي عليها .. كوني عراقيا ومسلما وأعيش في أوربا .. وهذا كله أتاح لي اولا الإهتمام بهذا التنظيم ودراسته عن كثب ، وثانيا وجودي ضمن مجتمع غربي أتاح لي الإطلاع على وجهة نظر هذه المجتمعات من خلال مايكتب وما تتناقله وسائل الإعلام المحايدة والمضادة وإنعكاسات كل ذلك بشكل سلبي حاد على الدين الإسلامي والشريعة الإسلامية وهو بحد ذاته هدف كبير لصانعي القرار السياسي العالميين ، إن لم يكن الهدف الأبرز والأهم في ظل المعطيات الحالية للسياسة العالمية المعادية للعرب والمسلمين ..



يكتنف الغموض موضوع تأسيس القاعدة .. كيف ومتى بدأ حقيقةً .. وطريقة ظهورها وسرعة إنشارها عالمياً .. وما قامت به من أنشطة هنا وهناك . ولكن كل ذلك أصبح معروف عالميا ، وينظر اليه من وجهات نظر مختلفة بأشكال متباينة مابين إستنكار وإعجاب وتعاطف .. ولكن مايهمنا هو محصلة تلك الأنشطة والتي إنعكست وبلا أدنى شك على إضفاء صفة الإرهاب على الإسلام من جهة وتحقيق مكاسب إيجابية بهذا الإتجاه لصناع القرار السياسي في الدول الكبرى .. وثمة من يقول ويبرر على شكل فتاوى أن الإرهاب ليس منطقاً مخالفاً لروح الإسلام مستندين في ذلك على الآية الكريمة ( وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم ..) ، وهؤلاء في تقديري لايعدون أن يكونوا مغيبين مابين الإعجاب والتعاطف ، إما من شعور ديني فياض ، أو من تأثير دعائي سييء خلقته لديهم بعض التيارات الدينية ، وهم ينسون ويتناسون حقيقة أن لكل آية في القران سبب لنزولها وظرف معين إقتضته الحكمة في تنزيلها ، وأن تفسير آية معينة لايكون بمعزل عن بقية الآيات التي تدور في نفس الموضوع .. فلايجوز التلاعب اللفظي بكلمة (ترهبون) لتبرير قتل النفس بدون نفس أو فساد في الأرض ، وعشرات الآيات الأخرى .
مع ذلك فلسنا هنا في محل مناقشات دينية وتفسيرات ، بقدر ما نحن بصدد الخوض في حقائق للوصول الى محصلات ..

من المهم أن نرجع الى الحقائق التاريخية الملموسة والتي تتعلق بظروف نشوء فكرة الإرهاب العالمي ومن ثم إتخاذ ذلك كسلاح مهم بيد الدول الكبرى لتمرير سياساتها العدوانية وتحقيق مصالحها الإستراتيجية .

الحقيقة الأولى
تعود الى فترة زمنية لم تكن فيها القاعدة أو غيرها معروفة على الساحة الإقليمية أو العالمية .. تلك الحقيقة التي قد لايعرفها الكثيرين هي ( مؤتمر القدس ) الذي عقد في عام 1969 .
وبشكل مكثف وسريع نقول أن المؤتمر تم تنظيمه من قبل معهد إسرائيلي أسسه ( بنيامين نتنياهو ) تخليداً لذكرى شقيقه العقيد في الجيش الإسرائيلي والذي قتل على يد الفدائيين الفلسطينيين . وقد نظّم نتنياهو هذا المؤتمر تحت شعار (محاربة الإرهاب ) .. وتأمل التسمية هنا وهذا كان قبل 38 عاما من الآن . لقد إنعقد المؤتمر في القدس بعد سنتين تقريبا من إحتلالها بالكامل، وبجدول أعمال ودعم دولي ، وخرج بقرارات أعلن بعضها ، وبقي البعض الآخر طي الكتمان .. ولعل من أبرز مايلفت النظر الى أهمية هذا المؤتمر ، وقراراته ، هو نوعية الشخصيات التي شاركت فيه .. من أولئك إضافة الى منظم المؤتمر بنيامين نتنياهو :
رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن .. شيمون بيريز .. جورج بوش الأب وكان يشغل رئيساً للإستخبارات المركزية الأمريكية .. أربعة من رؤساء الموساد الإسرائيلي السابقين .. ثلاثة من رؤساء الإستخبارات المركزية الأمريكية السابقين .. قائد القوة الجوية الإسرائيلية .. والقائد السابق للقوة الجوية الأمريكية .. نواب من أعضاء الكونغرس الأمريكي .. ونائبين من حزب المحافظين البريطاني ...!
لقد وضعت في هذا المؤتمر خريطة مستقبل العالمين العربي والإسلامي .. ووضعت الخطوط العريضة لإدارتهما مستقبلاً .. ووضعت التوصيات بخصوص محاربة ( الإرهاب والإرهابيين) الذين يشكلون الخطر الأكبر على ( الديمقراطية ) و ( العالم الحر ) ...!
أعلن كل ذلك .. ولكن تفاصيل تطبيق التوصيات بقيت من أسرار المؤتمر ...!

الحقيقة الثانية
تعود الى تاريخ أقرب ، وهو إنهيار الإتحاد السوفياتي والشيوعية العالمية .. ( ولم يبق إلا الإسلام الذي يشكل الخطر على العالم الغربي ..) وحسب تصريحات الإدارة الأمريكية ...!
وبدأ عصر ( الجهاد ) ضد الوجود السوفياتي الشيوعي في أفغانستان وهو أول ظهور (للمجاهدين) من ( القاعدة ) ...!
هذا الظهور ماكان ليتحقق ثم ليستمر على مدى سنوات في أفغانستان بدون دعم كبير من كافة النواحي المالية والسياسية والإعلامية ، ولقد تزعمت الإدارة الأمريكية هذا الدعم بشكل مباشر وغير مباشر من خلال حلفائها وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي كانت تضخ المال الى (مجاهدي) القاعدة علناً ، كما أبقت على المصالح المالية لعائلة بن لادن السعودية دون مساس وحتى هذه اللحظة ، برغم التغير الظاهري في موقف الولايات المتحدة من القاعدة وإعتبارها ( العدو ) وزعيمة ( الإرهاب ) ، وبالرغم من إكتواء المصالح السعودية داخل المملكة بأعمال الإرهاب القاعدي ولأكثر من مرة وفي أكثر من مناسبة ..!
لو سلّمنا جدلا أن التحالف الأمريكي وحلفاء أمريكا مع القاعدة كان تحالفاً تكتيكياً ومرحلياً إستوجبته المصالح السياسية والإقليمية ، فما بال هذا التحالف لايزال يبدو ظاهرأ للعيان وذلك في عدم إعتماد الجدية في حصار القاعدة في أهم مصادرها وهو المصدر المالي ..؟ ، حيث لاتزال شركات آل لادن تضخ وتستثمر أموالا خرافية في حجمها ، وهو ماسنأتي عليه عند مناقشة الجوانب والمصالح المالية المشتركة .. !

الحقيقة الثالثة
وهي أكثر حداثة من حيث التسلسل الزمني .. تلك هي تصريحات الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن .. بعد سقوط العراق تحت الإحتلال ، والتي سارعت الإدارة الأمريكية وإعتبرتها ( زلة لسان ) من قبل الرئيس ...! تلك هي ( نعم إن الحرب في العراق والمنطقة هي حرب صليبية) .... !!!
هذا التصريح ، ومع ماتم من تعتيم إعلامي عليه ، حتى كاد يُنسى في الوقت الحاضر .. لم يأت من فراغ .. ولا ينبغي أن نصدق أنه زلة لسان ليس إلا ..! إنه كغيره مما سبق وما سيأتي لاحقاً ، جزء من توصيات ( مؤتمر القدس ) التي إعتمدها صناع السياسة العالمية في المناصب وفي وراء الكواليس ..!
كيف يمكن أن يكون شكل هذه الحرب الجديدة ؟ هل ستكون بصيغة الحرب العسكرية والإحتلال والتدمير كما حدث في العراق ، وما يحدث من تدخلات عسكرية أمريكية هنا وهناك ، سابقاً ولاحقاً ، وهل يمكن أن تحقق القوة العسكرية لوحدها أغراض السياسة ؟ الجواب قطعا : لا ، وهذا ماتدركه وأدركته الإدارة الأمريكية والإسرائيلية من تجربة العراق ، وحتى أفغانستان وباكستان والسودان والصومال والى آخر القائمة ..!
إذن ، فإن أهم إستراتيجية لتحقيق أهداف الحرب ضد الإسلام ، وهو مابدأ يأخذ صيغة ومصطلح (الحرب ضد الإرهاب ) و (الإرهاب العالمي ) هو إعتماد اسلوب ضرب الإسلام من الداخل .. وحيث أن غالبية المليار ونيف المسلم ، هي خارج لعبة الإرهاب وأسلوب العنف ، فكان لابد من إعتماد حركة منظمة يتم تقويتها لكي تتبنى هذا المشروع .. ولكي يتم تعميم مشروع العنف والإرهاب على الإسلام ، فلابد من أن تكون هذه الحركة هي حركة إسلامية التكوين والبنية والهدف .. وهذه الضالة قد وجدت في تنظيم القاعدة ، وشخوص قادتها ونوع تصريحاتهم الإعلامية ، ومستوى تحركاتها وأنشطتها داخل الدول الإسلامية وداخل دول الغرب المسيحي ..! ونظرة سريعة منصفة الى ماتم تحقيقه حتى الآن على يد القاعدة من أعمال وأنشطة .. نرى أنها تصب في ميزان الربح لأولئك الذين خططوا لضرب الإسلام أو على الأقل تهميشه ، ولاتزال اللعبة مستمرة ، وكأن أفراد القاعدة هم من شخصيات الخيال العلمي القادمة الى الأرض من كواكب وعوالم أخرى والتي لاتقهر كما تصورها لنا أفلام هوليوود ...!!

الحقيقة الرابعة
وهي من أبرز إن لم تكن الأخطر في ( لعبة ) الإرهاب ، الا وهي المصالح المالية المتشابكة بين قيادة القاعدة متمثلة بأسامة بن لادن والمصالح المالية الغربية وخصوصاً الأمريكية متمثلة ليس فقط بكبريات الشركات العملاقة متعددة الجنسية ، بل بآل بوش أنفسهم ..!
قد يكون أسامة بن لادن قد مات .. وقد يكون لايزال حياً .. ولكنه أصبح الرمز في هذه اللعبة وقد كان حجر الأساس منذ أن ظهر إسم القاعدة لأول مرة ..
لست أبالغ حين أقول انه كانت ولا تزال حتى الآن مصالح رأسمالية كبيرة تربط آل لادن وآل بوش وما بينهما من شركات عملاقة ، من أبرزها شركة ( كارلايل ) الأمريكية والمتعددة الجنسية ، وما تتضمنه مجموعة كارلايل من شركات في أنحاء العالم ومنها على سبيل المثال شركة ( هلبيرتون ) للإنشاءات التي تقوم بأعمال إعمار أفغانستان وقد حازت على حصة الأسد في خطة إعمار العراق !
من أعضاء مجلس إدارة ( كارلايل ) : جورج بوش الأب ، جون ميجر رئيس وزراء بريطانيا الأسبق ، رئيس الفليبين السابق ، رئيس وزراء تايلند السابق ... ! أما ( هلبيرتون ) التي تعود لكارلايل فتدار من قبل شخصيات مالية مؤثرة وفاعلة ، من هؤلاء ، وأرجو أن لاتصيبنا الدهشة والذهول ، شقيق أسامة بن لادن .. الذي يرأس مجلس إدارة مجموعة بنوك تعود لعائلة بن لادن ..!
تقول إحدى المعلومات التي سربها كتاب ( الحرب على الحقيقة ) لشافيز مصدق ، المدير العام لمعهد الدراسات الإستراتيجية البريطاني ، وصاحب جائزة أحسن المؤلفات السياسية والتي بلغت أكثر من عشرة كتب .. أن حصة عائلة بن لادن من خطة إعمار أفغانستان ، أي الأرباح المستلمة من قبلهم عبر هلبيرتون بلغت 13 مليار دولار ...! هذه ناجمة من دخول شركات مقاولات تعود للعائلة ضمن هلبيرتون وكذلك من الإستثمارات المصرفية في خطط إعمار أفغانستان التي دمرتها الحرب بين (الحلفاء) وعلى رأسهم أميركا وبين ( المجاهدين ) من طالبان وعلى رأسهم ( القاعدة ) ...!!!
أما علاقة آل لادن و آل بوش فهي تتعلق بشركات نفطية وإستثمارات في هذا الحقل مابين تكساس والسعودية ..!

الحقيقة الخامسة
ظهور العلاقة بين القاعدة ونظام الحكم الإيراني مع بدء تكشف حقيقة العلاقة الأمريكية – الإيرانية والتي ظهرت تحت مسمى محادثات أمريكية – إيرانية بخصوص ( الأمن في العراق ) ..! على مستوى السفراء أولا ، ثم على مستوى الخبراء بدرجة وزراء ثانيا ، ومن المتوقع أن تكون المحادثات القادمة على مستوى أعلى ..!
من المعروف أن هناك حقيقتان في هذا الصدد : الأولى علاقة أمريكية – إيرانية خفية ترجع الى عام 1988 وهو عام إنتهاء الحرب العراقية الإيرانية التي إنتهت بنصر عراقي وبدعم أمريكي ..! والثانية علاقة إيران بالقاعدة على مدى سنوات من خلال إيوائها لبعض قادة القاعدة على أراضيها ومنهم نجل أسامة بن لادن ..!
لقد بدأنا نسمع عن إمداد إيران لمقاتلي القاعدة في العراق بالسلاح والتدريب والدعم ، وهذا الأمر مع غرابته منطقياً إلا أنه يقودنا الى الحقيقة التالية :

الحقيقة السادسة
إلتقاء غير منطقي وغير معقول كما يظهر بين القاعدة المتطرفة ( سنياً ) والميليشيات المتطرفة (شيعياً) ، وكلاهما يعمل ويتلقى الدعم من إيران ..! وكلاهما ( يحارب الإحتلال ) الأمريكي ..! ولكن الحقيقة الغائبة هي أن كلاهما يساهم في خلق حالة ( الفوضى الخلاقة ) التي وضع أسسها وولفيتز ، وتبناها رامسفيلد ، ويعمل على تطبيقها حاليا روبرت غيتس وزير الدفاع الأمريكي وأحد أعمدة الإدارة الأمريكية من المحافظين الجدد ...! غيتس هذا لعب الدور الأبرز والفاعل في أفغانستان ضمن وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية ..!
هذه الفوضى هي ماتم الإتفاق عليه كأحد أبرز الإستراتيجيات في تحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد .. وقد إتخذت من العراق الآن حقل تجاربها ، بعد أن صدر القرار السياسي الدولي بإسقاط النظام هناك تحت ذرائع مختلفة منها ( أسلحة الدمار الشامل ) ومنها ( تهديد دول الجوار ) ومنها
(بناء الديمقراطية) ومنها ( إسقاط الديكتاتورية ) ومنها ( رفع الظلم عن شعب العراق ) ...!
ليس الحصول على النفط كما قد يتصور البعض كان الهاجس الأمريكي ، فالنفط العراقي كان يضخ الى أمريكا ، وكان بإمكان أميركا عقد صفقات مع صدام للإستحواذ على النفط ...!
إنها استراتيجية أبعد مدىً من النفط ، ومن الأمن الأقليمي ، أو حتى أمن إسرائيل ..!

الحقيقة السابعة
إستكمالا لكل ذلك الدور التي قامت به القاعدة ولا زالت ومنذ أحداث سبتمبر 2002 والتي يشكك الكثير من المحللين حتى في مصداقية ماأعلن عنها ، ومروراً بإحتلال العراق ، وخلق حالة عدم الإستقرار والفوضى والتصادم في السودان ومصر وسوريا ولبنان وشمال أفريقيا والجزائر بالذات .. ما هي إلا إفرازات طبيعية للمخطط العالمي وإحدى أبرز أدوات تنفيذه وهي القاعدة ( عدو أميركا رقم واحد ) وإيران ( عدوة الشيطان الأكبر رقم واحد )
والآن وقد إمتدت حالة الفوضى من أفغانستان الى باكستان بعد حادثة ( المسجد الأحمر ) ..! فإن المخطط كما يبدو يمضي قدما لتحقيق ربما أحد أبرز مقررات مؤتمر القدس الصهيوني عام 1969 وهي ضرب الإسلام من الداخل على يد متطرفيه .. وتحقيق مشروع الشرق الأوسط الجديد .. حلم إسرائيل والمحافظين الجدد .

lalhamdani@yahoo.com





No comments: