ماهو مشروع الشرق الأوسط الجديد ؟ ولماذا ألان ؟ .. استكمالا لما تم بحثه في الأقسام الثلاثة الاولى من هذا المقال والذي تناولنا فيه واحدة من دول هذه المنطقة المهمه وهي ايران ، أرى ان ننتقل وبشكل موجز الى مجموعة الدول الأخرى التي تشكل منطقة الشرق الاوسط ولاسيما الدول العربيه وذلك لأهميتها السياسية والاقتصاديه بالنسبة للغرب ولكونها تشكل التحدي الكبير لحليفة الغرب اسرائيل ولكونها قد فتحت في بعض مناطقها أمام الدخول السوفياتي في الخمسينات والستينات من القرن الماضي في فترة حاسمة ومهمه من تاريخ الامبرياليه حيث كانت اسرائيل في سنوات نشوئها الاولى وان مثل هذا التدخل الشيوعي اخذ يقلق الغرب حيث بات قريبا من الحلم القديم بالوصول الى مناطق المياه الدافئة في منطقة الخليج والبحر العربي والمحيط الهندي ، والآهم هو وجوده قرب منابع النفط العربي المحرمة من التقرب منها ، ولكن قبل ان نلقي نظرة على هذا الوضع السياسي في الخمسينات والستينات ارى من المفيد ان نعرف وضع هذه الدول العربيه في اعقاب معاهدة سايكس – بيكو والتي اعقبت الحرب العالمية الاولى وانهيار الدولة العثمانيه التركيه التي كانت لها الهيمنة المطلقه على الدول العربيه كولايات تابعة للباب العالي في اسطنبول حيث قسمت هذه الدول وفقا للمشاريع الامبرياليه ، وفكرة التقسيم هو الأساس الذي بنيت عليه الخريطة الجديدة كما انها ستكون لاحقا الاساس الذي يريد الغرب استكماله بموجب المعادلة الجديدة التي وضعتها امريكا والصهيونية العالميه وابتدأ الكلام عنها تحت مسمى ( الشرق الأوسط الجديد ) حيث يؤمن المحافظون الجدد ومن ورائهم اسرائيل بضرورة البدء بتنفيذها بعد ان تم التمهيد لها على ضوء المتغيرات الجديدة في المنطقه ومن اهمها وضع العراق الحالي وتعقد القضية الفلسطينيه وخلق الأزمة اللبنانيه السوريه وافتعال العداء الامريكي الايراني .
كان الاستعمار الفرنسي مستحكما في شمال افريقيا وبعض مناطقها الأخرى فكانت سيطرته على المغرب والجزائر وتونس باستثناء ليبيا التي كانت تحت الهيمنة الإيطاليه ومصر التي دخلت تحت الوصاية البريطانيه وهيمنتها كما كانت الحبشة او اثيوبيا تحت الهيمنة الايطاليه ايضا على الجهة الاخرى من البحر الاحمر قبالة الجزيرة العربيه وتكاد تكون انذاك الدولة الوحيدة في ذلك الموقع قبل ظهور دول اخرى كالصومال واريتريا .
اما في الشرق العربي فقد وضع العراق والمشيخات العربيه الخليجية انذاك تحت الانتداب البريطاني وكذا الحال بالنسبة لشرق الاردن وفلسطين وأيضا قبرص الجزيرة غير العربيه ولكنها ذات الموقع الاستراتيجي قبالة لبنان وسوريا وفلسطين والتي اصر ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطاني انذاك على ان تكون من حصة بريطانيا في حين اصبحت سوريا ولبنان في المشرق العربي تحت الانتداب الفرنسي .
اعطت بريطانيا تعهدها عام 1917 بانشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين على لسان وزير خارجيتها بلفور وكان ذلك كما يبدو تنفيذا لمؤتمر بازل الصهيوني الاول بزعامة هيرتزل ولم يكن الكثير من الزعماء العرب انذاك على دراية كاملة بتوصيات ذلك المؤتمر لحكماء صهيون كما لم يبدوا اي مقاومة لوعد بلفور واقتصر الرفض ثم لاحقا المقاومة فقط على أيدي الوطنيين والقوميين العرب تجمعهم تنظيمات واحزاب سياسيه قومية في اغلبها ولكنها ضعيفة وغير واضحة الأيديولوجيه وحديثة النشوء . وبعد هذا الاعلان البريطاني مباشرة بدأت الهجرة اليهوديه الى فلسطين التي كانت ارض تحت الانتداب او السيطرة البريطانيه كليا اي ان بريطانيا شكلت المظله لحماية الهجرة اليهوديه لكي يتم انشاء الدولة الموعودة فيما بعد.
اما بالنسبة الى الجزيرة العربية والتي كان الغرب على علم باحتمالات وجود النفط بغزارة فيها فقد قامت بريطانيا بإقامة التحالف مع ال سعود ودعمهم ضد ال الرشيد حين بدأت المناوشات بين الطرفين ، وحين تم لال سعود السيطرة وتأسيس المملكة السعوديه واندحار ال الرشيد ، اتفقت بريطانيا معهم على ازاحة العقبة الاخيره من امامهم وهم العائلة الهاشميه والذي كان عميدها المرحوم الشريف الحسين بن علي ثائرا بطبيعته وقوميا عربيا قاد ثورته المشهوره ضد الاتراك والتي عرفت بثورة التاسع من شعبان ، وتم ترتيب ذلك لتمهيد السيطرة للعائلة السعوديه على الجزيرة العربيه بأن قدمت امارة شرق الاردن لابنه الامير عبد الله وسوريا بالاتفاق مع الفرنسيين لإبنه الثاني ألأمير فيصل الذي عرف بعد ذلك بالملك فيصل الاول حين خرج من سوريا ليتسلم الحكم في العراق عندما قررت بريطانيا اعلان استقلاله عام 1921 .
قامت المملكة العراقيه عام 1921 وملكها المرحوم فيصل الاول بن الحسين بن علي ، وقامت في نفس السنه المملكة الاردنيه الهاشميه على شرق الاردن وملكها المرحوم عبد الله بن الحسين بن علي وكانت هاتين المملكتين الهاشميتين التعويض المباشر للعائلة الهاشميه التي تركت ارض الحجاز لقيام المملكة العربيه السعوديه على الحجاز ونجد بعد اندحار ال الرشيد من المنطقة الاخيره . وكانت كلا الدولتين العراقية والاردنيه تحت السيطرة البريطانيه سياسيا واقتصاديا ، لقد ادخل العراق بحلف بريطاني مهم وهو حلف بغداد الذي كان يضم اضافة الى العراق كل من تركيا وباكستان والعمل بصدد توسيعه ليشمل دولا اخرى في المنطقه ، كما تم اعلان ما سمي بالإتحاد الهاشمي بين كل من العراق والاردن واتى كل ذلك بعد بزوغ نجم جمال عبد الناصر في مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952 وظهور التيار القومي العربي وقيام احزاب قوميه متعددة في المنطقة العربيه منها حزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب وبدء ظهور تأثيرات المعسكر الشرقي المتمثل بالاتحاد السوفياتي وماحمله ذلك من قلق لمخططات السياسية البريطانيه والامريكيه ، فالأخيرة بدأت تأخذ دورها في منطقة الشرق الاوسط بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وتأسيس اسرائيل عام 1948 وبدأت هيمنتها تظهر بوضوح في المملكة العربية السعوديه اولا وخصوصا بعد الاجتماع الشهير بين الملك عبد العزيز ال سعود والرئيس الامريكي روزفلت على ظهر بارجة حربية اميركية في البحر الأحمر . وقد امتد هذا النفوذ الامريكي ليشمل ايران تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي حليفها المخلص كما وصل جنود المارينز الأمريكان الى الشاطئ اللبناني عام 1958 في عهد رئيس جمهورية لبنان انذاك كميل شمعون .
لم يكن حلف بغداد بالطبع ليروق جمال عبد الناصر ولا الاحزاب القومية العربيه ولا الحزب الشيوعي العراقي كل من وجهة نظر معينه ترى في هذا الحلف تحد لوجودها ومصالحها وهيمنة للإمبرياليه البريطانيه التي بدأ نجمها حقيقة في الإفول امام صعود النجم الامريكي . وهناك رأي اميل اليه مع غرابته ظاهريا وهو ان اسرائيل عملت على تقويض هذا الحلف لأنها وجدت فيه اضعاف لدور حليفتها الصاعدة اميركا من جهة ولكونه سيشكل مجموعة عربيه قويه تحت امرة بريطانيا تحث الخطى الى انظمة برلمانيه وانظمة دستوريه وبالتالي انظمة ديمقراطيه وهذا بحد ذاته من شأنه اضعاف او الغاء دور اسرائيل التي تريد ان تبقى وحدها امام العالم خصوصا الغربي بأنها الديمقراطيه الوحيدة في الشرق الاوسط بين دول عربيه يميل بعضها الى النظام الشيوعي ويعيش اغلبها تحت انظمة دكتاتوريه عسكريه وهو مايروق لاسرائيل ويخدم مصالحها مع اميركا وبريطانيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا . ولقد تم فعلا القضاء كليا على هذا الحلف والاتحاد الهاشمي والهيمنة البريطانيه بقيام ثورة في العراق قادها ضباط عسكريون على رأسهم الزعيم عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام عارف ومجموعة من الضباط ذوي الانتماءات القوميه او الشيوعيه والتي سرعان ما تغير موقف هذا النظام العراقي الجديد اي النظام الجمهوري ليناصب العداء السافر والحاد لجمال عبد الناصر وجمهوريته المتحدة التي كانت تضم سوريا ومصر في الوقت الذي كان حزب البعث يعمل على تقويض هذه الوحدة في سوريا حيث نشأ الحزب منذ تأسيسه عام 1947.
أن لدور الاحزاب والتيارات العربيه يسارها ويمينها ووسطها ادوار خلال الحقبة التي نحن بصددها اي منذ 1918 وما بعدها ويمكن ان يفرد ان شاء الله موضوع تفصيلي لها. الا ان المهم في التسلسل التاريخي الذي استعرضناه حتى الان هو ايضاح خريطة الشرق الاوسط ( القديم ) والمعاصر الى حد ما حيث سننتقل الى افاق وخطط الشرق الاوسط الجديد في الحلقة بعد القادمة الخامسة والتي ستفرد للعلاقة الامريكية – الايرانيه لما لها من دور في الاحداث التي نعيشها في الوقت الحاضر ولا ندري تحديدا متى ستصل خط النهاية .
كان الاستعمار الفرنسي مستحكما في شمال افريقيا وبعض مناطقها الأخرى فكانت سيطرته على المغرب والجزائر وتونس باستثناء ليبيا التي كانت تحت الهيمنة الإيطاليه ومصر التي دخلت تحت الوصاية البريطانيه وهيمنتها كما كانت الحبشة او اثيوبيا تحت الهيمنة الايطاليه ايضا على الجهة الاخرى من البحر الاحمر قبالة الجزيرة العربيه وتكاد تكون انذاك الدولة الوحيدة في ذلك الموقع قبل ظهور دول اخرى كالصومال واريتريا .
اما في الشرق العربي فقد وضع العراق والمشيخات العربيه الخليجية انذاك تحت الانتداب البريطاني وكذا الحال بالنسبة لشرق الاردن وفلسطين وأيضا قبرص الجزيرة غير العربيه ولكنها ذات الموقع الاستراتيجي قبالة لبنان وسوريا وفلسطين والتي اصر ونستون تشرتشل وزير المستعمرات البريطاني انذاك على ان تكون من حصة بريطانيا في حين اصبحت سوريا ولبنان في المشرق العربي تحت الانتداب الفرنسي .
اعطت بريطانيا تعهدها عام 1917 بانشاء الوطن القومي لليهود في فلسطين على لسان وزير خارجيتها بلفور وكان ذلك كما يبدو تنفيذا لمؤتمر بازل الصهيوني الاول بزعامة هيرتزل ولم يكن الكثير من الزعماء العرب انذاك على دراية كاملة بتوصيات ذلك المؤتمر لحكماء صهيون كما لم يبدوا اي مقاومة لوعد بلفور واقتصر الرفض ثم لاحقا المقاومة فقط على أيدي الوطنيين والقوميين العرب تجمعهم تنظيمات واحزاب سياسيه قومية في اغلبها ولكنها ضعيفة وغير واضحة الأيديولوجيه وحديثة النشوء . وبعد هذا الاعلان البريطاني مباشرة بدأت الهجرة اليهوديه الى فلسطين التي كانت ارض تحت الانتداب او السيطرة البريطانيه كليا اي ان بريطانيا شكلت المظله لحماية الهجرة اليهوديه لكي يتم انشاء الدولة الموعودة فيما بعد.
اما بالنسبة الى الجزيرة العربية والتي كان الغرب على علم باحتمالات وجود النفط بغزارة فيها فقد قامت بريطانيا بإقامة التحالف مع ال سعود ودعمهم ضد ال الرشيد حين بدأت المناوشات بين الطرفين ، وحين تم لال سعود السيطرة وتأسيس المملكة السعوديه واندحار ال الرشيد ، اتفقت بريطانيا معهم على ازاحة العقبة الاخيره من امامهم وهم العائلة الهاشميه والذي كان عميدها المرحوم الشريف الحسين بن علي ثائرا بطبيعته وقوميا عربيا قاد ثورته المشهوره ضد الاتراك والتي عرفت بثورة التاسع من شعبان ، وتم ترتيب ذلك لتمهيد السيطرة للعائلة السعوديه على الجزيرة العربيه بأن قدمت امارة شرق الاردن لابنه الامير عبد الله وسوريا بالاتفاق مع الفرنسيين لإبنه الثاني ألأمير فيصل الذي عرف بعد ذلك بالملك فيصل الاول حين خرج من سوريا ليتسلم الحكم في العراق عندما قررت بريطانيا اعلان استقلاله عام 1921 .
قامت المملكة العراقيه عام 1921 وملكها المرحوم فيصل الاول بن الحسين بن علي ، وقامت في نفس السنه المملكة الاردنيه الهاشميه على شرق الاردن وملكها المرحوم عبد الله بن الحسين بن علي وكانت هاتين المملكتين الهاشميتين التعويض المباشر للعائلة الهاشميه التي تركت ارض الحجاز لقيام المملكة العربيه السعوديه على الحجاز ونجد بعد اندحار ال الرشيد من المنطقة الاخيره . وكانت كلا الدولتين العراقية والاردنيه تحت السيطرة البريطانيه سياسيا واقتصاديا ، لقد ادخل العراق بحلف بريطاني مهم وهو حلف بغداد الذي كان يضم اضافة الى العراق كل من تركيا وباكستان والعمل بصدد توسيعه ليشمل دولا اخرى في المنطقه ، كما تم اعلان ما سمي بالإتحاد الهاشمي بين كل من العراق والاردن واتى كل ذلك بعد بزوغ نجم جمال عبد الناصر في مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952 وظهور التيار القومي العربي وقيام احزاب قوميه متعددة في المنطقة العربيه منها حزب البعث العربي الاشتراكي وحركة القوميين العرب وبدء ظهور تأثيرات المعسكر الشرقي المتمثل بالاتحاد السوفياتي وماحمله ذلك من قلق لمخططات السياسية البريطانيه والامريكيه ، فالأخيرة بدأت تأخذ دورها في منطقة الشرق الاوسط بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية عام 1945 وتأسيس اسرائيل عام 1948 وبدأت هيمنتها تظهر بوضوح في المملكة العربية السعوديه اولا وخصوصا بعد الاجتماع الشهير بين الملك عبد العزيز ال سعود والرئيس الامريكي روزفلت على ظهر بارجة حربية اميركية في البحر الأحمر . وقد امتد هذا النفوذ الامريكي ليشمل ايران تحت حكم الشاه محمد رضا بهلوي حليفها المخلص كما وصل جنود المارينز الأمريكان الى الشاطئ اللبناني عام 1958 في عهد رئيس جمهورية لبنان انذاك كميل شمعون .
لم يكن حلف بغداد بالطبع ليروق جمال عبد الناصر ولا الاحزاب القومية العربيه ولا الحزب الشيوعي العراقي كل من وجهة نظر معينه ترى في هذا الحلف تحد لوجودها ومصالحها وهيمنة للإمبرياليه البريطانيه التي بدأ نجمها حقيقة في الإفول امام صعود النجم الامريكي . وهناك رأي اميل اليه مع غرابته ظاهريا وهو ان اسرائيل عملت على تقويض هذا الحلف لأنها وجدت فيه اضعاف لدور حليفتها الصاعدة اميركا من جهة ولكونه سيشكل مجموعة عربيه قويه تحت امرة بريطانيا تحث الخطى الى انظمة برلمانيه وانظمة دستوريه وبالتالي انظمة ديمقراطيه وهذا بحد ذاته من شأنه اضعاف او الغاء دور اسرائيل التي تريد ان تبقى وحدها امام العالم خصوصا الغربي بأنها الديمقراطيه الوحيدة في الشرق الاوسط بين دول عربيه يميل بعضها الى النظام الشيوعي ويعيش اغلبها تحت انظمة دكتاتوريه عسكريه وهو مايروق لاسرائيل ويخدم مصالحها مع اميركا وبريطانيا سياسيا وعسكريا واقتصاديا . ولقد تم فعلا القضاء كليا على هذا الحلف والاتحاد الهاشمي والهيمنة البريطانيه بقيام ثورة في العراق قادها ضباط عسكريون على رأسهم الزعيم عبد الكريم قاسم والعقيد عبد السلام عارف ومجموعة من الضباط ذوي الانتماءات القوميه او الشيوعيه والتي سرعان ما تغير موقف هذا النظام العراقي الجديد اي النظام الجمهوري ليناصب العداء السافر والحاد لجمال عبد الناصر وجمهوريته المتحدة التي كانت تضم سوريا ومصر في الوقت الذي كان حزب البعث يعمل على تقويض هذه الوحدة في سوريا حيث نشأ الحزب منذ تأسيسه عام 1947.
أن لدور الاحزاب والتيارات العربيه يسارها ويمينها ووسطها ادوار خلال الحقبة التي نحن بصددها اي منذ 1918 وما بعدها ويمكن ان يفرد ان شاء الله موضوع تفصيلي لها. الا ان المهم في التسلسل التاريخي الذي استعرضناه حتى الان هو ايضاح خريطة الشرق الاوسط ( القديم ) والمعاصر الى حد ما حيث سننتقل الى افاق وخطط الشرق الاوسط الجديد في الحلقة بعد القادمة الخامسة والتي ستفرد للعلاقة الامريكية – الايرانيه لما لها من دور في الاحداث التي نعيشها في الوقت الحاضر ولا ندري تحديدا متى ستصل خط النهاية .
No comments:
Post a Comment